أخبار عاجلة

هل ستصبح السيارة الطائرة مصدرًا للأمان عالميًا؟.. خبير أمريكي يجيب

هل ستصبح السيارة الطائرة مصدرًا للأمان عالميًا؟.. خبير أمريكي يجيب هل ستصبح السيارة الطائرة مصدرًا للأمان عالميًا؟.. خبير أمريكي يجيب

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تتسابق شركات السيارات على صناعة السيارات الطائرة، بل والوصول بها إلى أن تصبح سيارة أجرة طائرة قادرة على نقل الركاب في كل الأحوال والأوقات يوميًا، وأعلنت «Xpeng Heitech»، وهي شركة ناشئة للسيارات الطائرة مدعومة من الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية «Xpeng Inc»، منذ أيام، أنها ستسلم السيارة الطائرة للعملاء بحلول عام 2024.

لذلك ينتظر العالم رؤية تلك القطع الطائرة الحاملة للركاب، لكن هل القوانين عالميًا ستثق بسهولة في تلك الوسيلة للتنقل الجوي، ذلك ما تحدث عنه، هيو مارتن، الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات التكنولوجية الأمريكية، التي تساعد المدن على وضع سياسات النقل، وتحمل اسم «Lacuna Technologies»، الذي أشار إلى أن السيارات الطائرة ستظل «مصدرًا للقلق» العالمي على الأقل في بداية انطلاقها.

وقال «مارتن» للموقع الإخباري الأمريكي «CNBC»، إن هناك فرقًا بين متى يمكن للسيارات الطيران ومتى ستكون آمنة وموثوقة بها للتنقل والتحليق في السماء، مؤكدًا على أن الشعور بالآمان تجاهها يتوقف على طبيعة الشركات المُصممة للسيارات الطائرة، وأشار إلى أن بعض الناس سيكونون قادرين على تحمل تكاليف السيارات الطائرة وليس الجميع، بالتالي من المرجح قلة استعمالها واستمرار معظم الأشخاص في السفر على الطريق في سيارات كهربائية أو سيارات ذاتية القيادة.

وأوضح أن المركبات العادية التي تتحرك بريًا ربما تصبح أكثر أمانًا وتحملًا للأشخاص من الطائرة.

واستكمل كلماته: «المدن أصبحت قلقة بشكل متزايد بشأن كيفية إدارة حركة المرور للسيارات الطائرة في المستقبل.. ويمكن أن يتم وضع قواعد تحدد الأماكن التي يسمح بها باستعمالها أو أن يستقل منها الركاب تلك السيارات الطائرة، وتحديد ما إذا كان يمكنها الطيران في أي وقت أو خلال ساعات مخصصة بها فقط»، وأختتم كلماته قائلًا: «سيستغرق ذلك وقتًا طويلاً حتى يتم اكتشاف كيف ستسير رحلة السيارات الطائرة».

وعن القوانين التي ستنظم حركة مرور السيارات الطائرة في الولايات المتحدة الأمريكية، قال إن إدارة الطيران الفيدرالية ووكالة «ناسا» تعملان مع مزودي الطائرات بدون طيار و«التاكسي» الجوي للنظر في الشكل الذي ستبدو عليه الحركة الجوية في المستقبل، وأضاف أنه يفضل استعمال المطارات التي باتت منتشرة في جميع أنحاء المدينة للاستفادة منها.

يذكر أنه في يونيو الماضي، قالتا الشركة الكورية «هيونداي موتور» والشركة الأمريكية «جنرال موتورز»، إنهما يسعيان إلى تطوير سيارات طائرة حتى تصبح سيارة أجرة طائرة كمحاولة للتجديد في الفكرة، وعبرت الشركة الكورية الجنوبية عن تفاؤلها بأنها قد يكون لديها خدمة «السيارات الأجرة الطائرة» قيد التشغيل ربما بحلول عام 2025.

وقال مسؤول تنفيذي بشركة «جنرال موتورز» إن الأمر قد يستغرق حتى عام 2030 كي تتغلب خدمات سيارات الأجرة الطائرة على العراقيل الفنية والتنظيمية والوصول إلى التشغيل التجاري. وسيارات الأجرة الطائرة تقلع وتهبط مثل طائرات هليكوبتر وتحمل مسافرين وبضائع.

وتعكف شركات أخرى لصناعة السيارات على تطوير سيارات طائرة سواء بمفردها أو عبر شراكات، ومن بينها «تويوتا موتور» و«دايملر» الصينية. وقدر بنك «مورجان ستانلي» أن إجمالي حجم سوق سيارات الأجرة الطائرة في المدن قد يصل إلى تريليون دولار بحلول 2040 وإلى تسعة تريليونات دولار بحلول 2050.

وحول إمكانية أن تحل السيارة الطائرة عالميًا محل وسائل النقل العامة، قال خبراء الشركة الاستشارية الإدارية الأمريكية «ماكنزي» أن هذا سيتحقق، إذ ترى أن التنقل عبر الأوتوبيسات والقطارات سيستمر، إذ أنها تحمل الكثير من البشر، لكن في بعض أنواع الرحلات، يمكن أن توفر المركبات الطائرة وسيلة مناسبة للتنقل كما أنها ستحد من الانبعاثات.

وترى أن التنقل باستخدام المركبات الطائرة سيكون داخل نطاق المدينة، ولن يتعدى حدودها في الأعوام الأولى من تشغيله، وخلال 10 سنوات، سيكون هناك مئات السيارات الطائرة في المدن الكبرى.

المصرى اليوم