أخبار عاجلة

"سمها الغامدي": 91 عامًا من الأمن والأمان والوحدة في كيان متفرد جمع القلوب

"سمها الغامدي": 91 عامًا من الأمن والأمان والوحدة في كيان متفرد جمع القلوب "سمها الغامدي": 91 عامًا من الأمن والأمان والوحدة في كيان متفرد جمع القلوب
قالت: ما شهدناه في الخمس سنوات الماضية من تنمية محط أنظار العالم

قالت رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام سمها بنت سعيد الغامدي: في هذه الأيام تظلنا إحدى وتسعون عامًا من الأمن والأمان والوحدة في كيان متفرد جمع القلوب قبل أن يجمع الأماكن ويوحد المناطق لتستظل جميعًا تحت راية التوحيد.

وأضافت: من يستقرئ التاريخ يجد أن ما وصلت إليه المملكة في هذه السنوات لم يكن ممكنًا لولا توفيق الله أولاً ومن ثم حنكة القيادة ممثلة بشخصية القائد الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله وقبول المجتمع لهذه القيادة الفذة، فبسط الله لها الأرض وسخر لها خزائنها لتصل بهذا الوطن بعد أقل من قرن من الزمان إلى منافسة الدول المتقدمة التي تجاوزت مئات السنين عمراً.

وتابعت: وما شهدناه في الخمس سنوات الماضية على وجه الخصوص من تنمية متسارعة بخطى واثقة كانت محط أنظار جميع الدول وجعلت مكانة المملكة في مقدمة الدول معيار التنافسية العالمي وأصبح اسم مملكتنا متواجداً في المعايير العالمية في مجالات عديدة منها السياسة والاقتصاد والتقنية والتنمية المستدامة وغيرها.

وواصلت: كل ذلك كان نتاج ورشة عمل عظيمة تعمل ليلاً ونهارًا وفق رؤية جديدة سديدة حددت أين نحن الآن وأين سنكون في 2030م لنحتفل فيها وقد أتمت مملكتنا مئة عام من التوحيد بإنجازات كانت في السابق محض خيال.

واستطردت: لم يكن ممكنًا أن تدور عجلة التغيير الإيجابي دون تحديد أدوار كل مواطن ومواطنة فيها، ولذلك جاءت القرارات المصححة للمسار، وأخص بالذكر التي كانت متعلقة بالأسرة والمرأة والطفل، فانتقل المجتمع إلى هوية جديدة تحفظ لهم حقوقهم وترسم خطوط مساهمتهم الفاعلة في التنمية وتمكن أفراد الأسرة من الوصول إلى الأهداف المرسومة لهم بوعي وإدراك لمعنى مسؤولياتهم تجاه أنفسهم ووطنهم.

وختمت: من ثم جاء هذا العام ليزف برنامجًا جديدًا لبرامج الرؤية السديدة وهو برنامج التنمية البشرية ليضع الإنسان أولًا ويستهدف التنمية ًوالتمكين الحقيقي لرأس المال البشري فحان الدور على كل مواطن سعودي أن يبحث عما يريد استثماره في ذاته ويتعرف على قدراته ليتمكن من المساهمة الفعلية في وطن العطاء والتطور والنماء ونفتخر ونحتفي به كل يوم ونبني روح الانتماء والحب للوطن جعل مواطنيه أولاً، فاجتمع على حبه الجميع حتى المقيمين على أرضه. فلنعبر حباً وولاء كل يوم بمشاركتنا الجادة في عجلة التنمية مستشعرين واجبنا تجاهه ونغرس كل يوم للوطن بذرة ولاء وانتماء وعرفان بحقه في نفوس أبنائنا دون أن ينسوا إرث آبائهم وأجدادهم الذين بنوا لهم وطناً شامخًا أبيًا يتباهون به ويفتخرون بأنه أعظم دار ووطن لهم.

صحيفة سبق اﻹلكترونية