أخبار عاجلة

عضوة «القومى للمرأة»: التمكين الاقتصادى للمرأة بالمحافظات الحدودية عبر صون المكون التراثى والبيئى بها

عضوة «القومى للمرأة»: التمكين الاقتصادى للمرأة بالمحافظات الحدودية عبر صون المكون التراثى والبيئى بها عضوة «القومى للمرأة»: التمكين الاقتصادى للمرأة بالمحافظات الحدودية عبر صون المكون التراثى والبيئى بها

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكدت الدكتورة سهام عز الدين جبريل عضو الأمانة العامة للمجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة المحافظات بالمجلس، ورئيس مجلس ادارة جمعية تنمية موارد المرأة المعيلة، على دور المجلس القومى للمرأة في دعم التمكين الاقتصادى للمرأة في مختلف المحافظات (وخاصة المحافظات الحدودية ) من خلال صون التراث الثقافى والحضارى بمحافظات الحدودية لما له من دور كبير في التمكين الاقتصادى للمرأة على ضوء استراتيجية ٢٠٣٠ وما بعدها .

وأضافت في تصريح لها- اليوم أثناء وجودها بالعريش- أن المكون البيئى والتراثى والمنتج التراثى يعد أحد مكونات البيئة الصحراوية.. حيث استطاعت المرأة في محافظات الحدود ( وخاصة سيناء ) أن تقدم نموذجا عمليا لصون التراث الثقافى والحضارى، واستطاعت أن تحول الموروث الملبسى إلى منتج تسويقى باعتباره أحد الآليات العملية لترجمة محور التمكين الاقتصادى للمرأة على أرض الواقع .

وأوضحت أن المكون التراثى يمثل أحد المقومات الأساسية في البيئات الصحراوية ( خاصة المناطق التي تتسم بالاعتماد الذاتى على قدرات ومهارات السكان المحليين والخبرات المحلية ) التي استطاعت أن تحول مكونات البيئة الطبيعية إلى أشكال انتاجية وحرفية تساهم في استثمار المكون التراثى والبيئى لاقامة الصناعات الثقافية التي تميز البيئات المحلية، وإمكانية اقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل للسكان المحليين وتشجههم على استثمار مقومات البيئة والصناعات الثقافية المميزة للبيئات المحلية بأسلوب علمى، واستثمار ذلك في تحويله إلى منتجات تسويقية.. مشيرة إلى أن هذا النموذج نجده في محافظات مصر بشكل عام والمحافظات الصحراوية ( خاصة الحدودية ) حيث ندرة كثير من الموارد في هذه البيئة والبعد عن العاصمة.. مما جعل السكان يعتمدون اعتمادا ذاتيا على قدراتهم وابداعاتهم وفنونهم المحلية، ويتم تنمية وتطوير الصناعات الثقافية التي تجود بها بيئاتهم المحلية، وأن هذا نجده جليا في شبه جزيرة سيناء ( خاصة محافظة شمال سيناء ).. حيث المزيج المتنوع من البيئات المتداخلة في البيئة الصحراوية والبيئة الساحلية التي جمعت العديد من الحرف والمقومات التراثية التي ميزت المنتج التراثى البيئى والصناعات الثقافية المميزة لشبه جزيرة سيناء .

وأشارت إلى أن أهم الصناعات الثقافية والمنتجات البيئية والحرفية بسيناء: الصناعات الثقافية التي تمثل بمكوناتها الحرفية والبيئة احدى الركائز الأساسية للأنشطة الاقتصادية داخل سيناء بما تتيحه من من امكانات غير محدودة لتنمبة المجتمع المحلى وتنمية موارد الأسرة وزيادة دخلها عن طريق: إستغلال طافات وأوقات فراغ أفرادها بإشتغالهم بصناعات ومشروعات بيئيئة وتراثية تسهم في زيادة الدخل للمجتمع المحلى، ومن أهمها: المشغولات اليدوية والتى تنقسم إلى: التطريز اليدوى بالابرة ( تطريز الكنفاة أو التطريز البدوى ) لتصنيع وانتاج ( العبايات البدوية أو الثوب البدوى، الطرح، الايشارب، البلوزات، القمصان، الشيلان، الحقائب، والحافظات ).. إلى جانب: تطريز السموكس لتصنيع وانتاج: ( القمصان، البلوزات، البيجامات، وفساتين الأطفال )، وتطريز الابرة لتصنيع وانتاج ( المفارش، الملايات، والبلوزات )، تطريز الماكينة لتصنيع وانتاج ( المفارش، الملايات، والبلوزات )، والكروشية لتصنيع وانتاج ( المفارش، الشيلان، البلوفرات، الجيليهات، فساتين الأطفال، الكوفيات، والحقائب )، والتريكو لتصنيع وانتاج ( البلوفرات، الجيليهات، فساتين الأطفال، والكوفيات ).. كما يتم استخدام خيوط شبك الصيد واللاسية لتصنيع وانتاج المفارش والحقائب، غزل الصوف والوبر لتصنيع وانتاج الكليم والسجاد البدوى والرجم.. علاوة على: مشغولات الخرز التي تستخدم فيها: الخيوط والخرز وخرج النجف والكسر واللولى لتصنيع وانتاج: عقود الخرز، السلاسل، الانسيالات، ويتم تطعيم الملابس والطرح بشغل الخرز .

ومن المنتجات البيئية: منتجات النخيل باستخدام سعف وجريد النخيل في تصنيع وانتاج أطباق وسلال ( من سعف النخيل )، وكراسى وترابيزات ( من جريد النخيل ) .

كذلك تصنيع التمور وتجفيف البلح من ثمار النخيل ( البلح )، وصناعة العجوة من البلح الرطب ( ثمار النخيل الناضجة ) .

ويتم استخدام ثمار الزيتون الأخضر والأسود في انتاج زيت زيتون والزيتون المخلل.. بخلاف صناعة الصابون من الزيوت الطبيعية، وانتاج الأعشاب الطبية والنباتات العطرية من موارد البيئة الطبيعية في سيناء .

المصرى اليوم