ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن كوريا الشمالية تمضى في تطوير برنامجها النووي، المثير للجدل، بـ«أقصى قوتها». وأوضح المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، في فيينا، أن البرنامج يتضمن تخصيب اليورانيوم، وفصل البلوتونيوم. وأكد، في بداية الاجتماع السنوي للدول الأعضاء بالوكالة: «في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، البرنامج النووي يمضى بأقصى قوته». بذلك تنتهك بيونج يانج عدة قرارات للأمم المتحدة.
لا يستطيع مفتشو الوكالة الدولية دخول الدولة المعزولة، التي أجرت بالفعل عدة اختبارات لتطوير أسلحة نووية. وبينما تستخدم الوكالة الدولية، ومقرها فيينا، الأقمار الاصطناعية في مراقبة المنشآت النووية، قالت إنها رصدت دلالات على أن كوريا الشمالية أعادت تشغيل مفاعل نووي في مركز «يونجبيون» النووي المثير للجدل.
يمكن للمفاعل الصغير إنتاج البلوتونيوم اللازم لتصنيع القنابل النووية. ويمكن إنتاج الرؤوس النووية باليورانيوم المخصب.