أخبار عاجلة

خبير سياسي: قضية الأسرى على جدول أعمال القيادة الفلسطينية في "الأمم المتحدة"

خبير سياسي: قضية الأسرى على جدول أعمال القيادة الفلسطينية في "الأمم المتحدة" خبير سياسي: قضية الأسرى على جدول أعمال القيادة الفلسطينية في "الأمم المتحدة"

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال المحلل السياسي على وهيب، إن قضية الأسرى ستكون على رأس أعمال القيادة الفلسطينية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة .

وأضاف «وهيب» في تصريح للإذاعة ، الأحد، أن «الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن «جلبوع» قبل أسبوعين، وأعيد اعتقالهم، هزموا منظومة أمنية كاملة كانت تتبجح أمام العالم أنها المنظومة الأكثر كمالاً ودقة في العالم، هزموها وخرجوا تحت أعين الكاميرات والطائرات والجنود والاستخبارات والكلاب البوليسية، خرجوا ليضربوا المثيولوجيا التوراتية في مقتل، وأعادوا قضية الأسرى إلى الصدارة وواجهة الأحداث، وسلّطوا الضوء على نضالاتهم ونضال الشعب الفلسطيني».

وأشار إلى أن «الأسرى الستة حققوا بطولة منقطعة النظير منذ لحظة خروجهم من نفق أعدوه بمقابض القلايات بأظافرهم، بصبرهم، وبإرادتهم، وبشجاعتهم التي تقترب من حد الإعجاز، فلقد انتصروا على المنظومة الأمنية والعسكرية وغرورها اللامتناهي حيث ضربوا عيونها التي كانوا يظنون أنها ترى كل شيء وتراقب كل شيء، فلذلك من الضروري استمرار الحراك والتفاعل وطنيا ودوليا معهم ومع قضية الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام».

وشدد على «أهمية استمرار الفعاليات الشعبية المساندة للأسرى بالتزامن مع الحراك الدبلوماسي على المستوى الدولي للمطالبة بإطلاق سراحهم، فلقد انتصر الأسرى حين فضلوا أن يسلموا أنفسهم حفاظاً على حياة الناس الذين آووهم في بيتهم، لم يكونوا على استعداد للتضحية بالناس بل ضحوا من أجلهم لا بهم».

وأكد المحلل السياسي أن «هناك مخاوف كبيرة على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل إنفيعات، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى»، لافتا إلى أن «الأخبار التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين تشير إلى أن هناك ما يحاول إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له».

وقال إن «هؤلاء الأسرى بوحدتهم حققوا إنجازا كبيرا بكسر إرادة السجان واستعادة حقوقهم حيث كان لعملية تحرير الأسرى الستة لأنفسهم وقع كبير على الاحتلال حيث أسقطت كل نظريات الأمن وعنجهية جيشه فلقد انتصر الأسرى حين هزموا آلة الحرب وعيونها وطائراتها وكلابها واستخباراتها واستطاعوا أن يصلوا إلى جنين، رغم كل ذلك الانتشار الهائل لقوات الجيش في كل نقطة التقاء بين الضفة وأراضي الـ48».

وأكد أن «الجهد المطلوب اليوم هو المزيد من الحراك على المستويين الشعبي والعربي والدولي خاصة الجامعة العربية لتبقى هذه القضية حاضرة من خلال ضغط شركائنا أيضا ممن يؤمنون بالحرية والعدالة الإنسانية على امتداد هذا العالم الذي أصبح قادرا على المقارنة والاستيعاب والتقرير فيما يتعلق بعدالة قضيتنا، في مواجهة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال».

وشدد وهيب على أن «معركة الأسرى لم تنته وهي مستمرة، لا سيما أن هناك مجموعة من الأسرى يواصلون معركة الإضراب عن الطعام أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ (67) يوما، ومقداد القواسمة منذ (60) يوما، وعلاء الأعرج منذ (42) يوما، وهشام أبوهواش منذ (34) يوما، ورايق بشارات منذ (29) يوما، وشادي أبوعكر منذ (26) يوما، فإن قضية الأسرى هي نابضة دائما وبوابة لعرض قضيتنا أمام المجتمع الدولي وفضح جرائم الاحتلال واستقطاب المزيد من المؤيدين للحق الفلسطيني بالحرية والاستقلال».

المصرى اليوم