شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
يستضيف يوفنتوس ميلان في مواجهة مثيرة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي على ملعب أليانز اليوم الأحد، لا يزال البيانكونيري يتطلع إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، بعد أن حقق بداية كارثية في فترة تدريب ماسيميليانو أليجري الثانية.
كان رحيل كريستيانو رونالدو بمثابة ضربة قوية أيضًا، حيث خسر الفريق مباراتيه منذ تأكيد عودته إلى مانشستر يونايتد، وفي الوقت نفسه، يتألق أي سي ميلان، حيث يعتبر رجال ستيفانو بيولي واحدًا من ثلاثة فرق فقط حققوا رقماً قياسياً بنسبة 100٪ بعد ثلاث جولات، وتوقف زخمهم بعد الخسارة 3-2 أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
لكن الروسونيري يمكن أن يتشجع من أداء مفعم بالحيوية لدى عودتهم إلى بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب سبع سنوات، إليكم خمسة أسباب قد تجعل يوفنتوس يواجه صعوبات في مواجهة ميلان:
5- ميلان يعرف كيف يسجل الأهداف منذ أن تولى ستيفانو بيولو المسؤولية
أصبح فريق إيه سي ميلان آلة لتسجيل الأهداف، قادرة على التهديف بانتظام مُخيف، هذه سمة حملوها في الموسم الجديد أيضًا، مع سبعة أهداف من مبارياتهم الثلاث الأولى، ولوضع ذلك في الاعتبار، لم يسجل سوى حاملي اللقب إنتر ميلان وروما ولاتسيو (تسعة أهداف لكل منها) أكثر من ميلان حتى الآن.
علاوة على ذلك، على الرغم من وجود قناصين قاتلين في المقدمة مثل الثنائي أوليفييه جيرو وزلاتان إبراهيموفيتش، فإن ميلان كان له ستة أسماء مختلفة هذا الموسم، كان ميلان فريقًا هجوميًا خطيرًا، مع القدرة على تسجيل الأهداف من مواقع مختلفة، وهو أمر قد يكافح يوفنتوس للتعامل معه.
4- كان دفاع يوفنتوس خجولًا ليس سراً أن يوفنتوس كان يُعاني دفاعياً لبعض الوقت
لعب هذا دورًا رئيسيًا في خسارتهم الدوري الإيطالي الموسم الماضي، حيث جاء البيانكونيري في المركز الرابع في الموسم الجديد الآن، البيانكونيري يواجه نفس المشاكل القديمة في الدفاع، ويكافح ضد جميع الفرق الثلاثة التي واجهوها حتى الآن، لقد تعادلوا مع أودينيزي في الجولة الافتتاحية للكالتشيو 2-2، وخسروا أمام إمبولي الصاعد حديثًا على أرضه.
ثم أهدر يوفنتوس تقدمًا مبكرًا في هزيمته أمام نابولي، في تناقض صارخ، أطلق ميلان النار بكل ما في الكلمة من معنى وسيتخيل فرصه في إلحاق المزيد من الألم بالبيانكونيري المحاصر.
3- يوفنتوس ليس لديه كريستيانو رونالدو الآن لإنقاذهم
لم يتمكن كريستيانو رونالدو من إنقاذ يوفنتوس خلال هزيمته 3-0 أمام ميلان الموسم الماضي، لكن رونالدو، في أغلب الأحيان، ساعدهم كثيرًا خلال السنوات الثلاث التي قضاها مع الفريق.
الآن وقد ترك النادي ليعود إلى مانشستر يونايتد، فإن أبطال الدوري الإيطالي السابقين ليس لديهم تعويذة يمكن أن تنقذهم، باولو ديبالا في حالة جيدة الآن، في حين أن ألفارو موراتا يسجل الأهداف أيضًا، لكن بالطبع هذا الثنائي غير قادر على تعويض النجم البرتغالي، الذي يعد ببساطة لاعبًا أساسيًا في المباريات الكبيرة.
2- يوفنتوس يفتقر إلى عقلية المباريات الكبيرة
يبدو الأمر مثيرًا للسخرية، بالنظر إلى أن يوفنتوس كان أحد الفرق الكبيرة في أوروبا في السنوات الأخيرة، يمكن القول إنهم كانوا الأكبر في الدوري الإيطالي بسبب هيمنتهم المحلية على مدى عقد من الزمان.
لكن أحد الأسباب المهمة لانتهاء تلك الهيمنة بالطريقة التي انتهت بها الموسم الماضي هو عيوبهم في المباريات الكبيرة. أمام الفرق التي أنهت ضمن المراكز السبعة الأولى الموسم الماضي، جمع البيانكونيري 18 نقطة فقط من 36 مُحتملة، وكان هذا أقل بأربع نقاط عن موسم 2019-20، وأقل بتسع نقاط عما جمعته في الموسم السابق، إنها شهادة على تراجع يوفنتوس أمام الفرق الأقوى. لقد ناضلوا أمام أندية إنتر ميلان وروما ولاتسيو ونابولي وحتى ميلان. في الواقع، فاز الروسونيري مرتين في ثلاث مواجهات مع يوفنتوس عبر المسابقات الموسم الماضي.
1- عودة عهد ميلان
إذا كنت تشاهد ميلان منذ العام الماضي، فستعرف كيف يلعبون بتماسك وحيوية واندفاع هجومي لم يسبق له مثيل في السنوات الماضية، لقد أصبح الروسونيري وحدة متماسكة قادرة على هزيمة أي جانب بقدراتهم التهديفية، لديهم أيضًا خط دفاعي صلب يمكنه إبعاد أخطر المهاجمين.
نجح ستيفانو بيولي في إحياء الفريق منذ أيام فوزه باللقب في أوائل عام 2010، حيث سجل ميلان أكبر نتائجه منذ فترة طويلة. لا يزال فوزهم المُذهل 3-0 على يوفنتوس في مايو يثير حفيظة العديد من مشجعي البيانكونيري.
