أخبار عاجلة

مكالمتان هاتفيتان تسببان أزمة سياسية

مكالمتان هاتفيتان تسببان أزمة سياسية مكالمتان هاتفيتان تسببان أزمة سياسية
يواجه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، مارك ميلي، استجوابًا صعبًا حول المكالمتين الهاتفيتين اللتين جاءتا خلال الأشهر الماضية المضطربة لترمب في منصبه، ​وسط تقارير تؤكد أنه أجراهما للجنرال الصيني لي زو تشنغ من جيش التحرير الشعبي، ليؤكد له أن الولايات المتحدة لن تخوض فجأة حربا مع الصين أو تهاجمها.

​تم بث أوصاف المكالمتين، اللتين تم إجراؤهما في أكتوبر الماضي ويناير، لأول مرة، في مقتطفات من الكتاب القادم «خطر» لصحافيي «واشنطن بوست» بوب وودوارد وروبرت كوستا.

وطلبت لجنة خاصة في مجلس النواب، تحقق بأحداث شغب 6 يناير في مبنى الكابيتول، تفاصيل حول مكالمتي «ميلي».

وقال بعض المشرعين الأمريكيين إن «ميلي» تجاوز سلطته، ودعوا «بايدن» إلى عزله.

في حين انتقد «ترمب» «ميلي» باعتبار ما فعله «خيانة»، ووصفه بأنه «مجنون تمامًا». وقال: «لم يخبرني أبدًا عن المكالمات التي يتم إجراؤها مع الصين».

الاستقرار الإستراتيجي

وفي أول تعليقات علنية له على المحادثات، تحدث «ميلي» إلى وكالة «أسوشيتيد برس»، قائلا: «مثل هذه الدعوات «روتينية»، وتم القيام بها لطمأنة الحلفاء والخصوم في هذه الحالة من أجل ضمان الاستقرار الإستراتيجي».

وعرض «ميلي»، اليوم، دفاعًا مقتضبًا فقط عن مكالمتيه، مشيرا إلى أنه يخطط لإجراء مناقشة أعمق حول هذه المسألة للكونجرس عندما يدلي بشهادته في جلسة استماع، في وقت لاحق، بسبتمبر.

ومن المقرر أن يدلي «ميلي»، ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشهادتيهما في 28 سبتمبر أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

مكالمتان

يقول الكتاب الجديد إن «ميلي»، خوفًا من تصرفات ترمب في وقت متأخر من ولايته، اتصل مرتين بنظيره الصيني، ليؤكد له أن الولايات المتحدة لن تهاجم الصين. تم إجراء مكالمة واحدة في 30 أكتوبر، قبل 4 أيام من الانتخابات الأمريكية، وكانت المكالمة الثانية في 8 يناير، أي قبل أقل من أسبوعين من تنصيب «بايدن»، وبعد يومين من تمرد مؤيدي «ترمب» في مبنى الكابيتول.

وقال «بايدن» للصحافيين، بعد الكشف عن المعلومات في الكتاب: «لدي ثقة كبيرة في الجنرال ميلي».

وأوضح مكتب ميلي، في بيان صدر هذا الأسبوع، أن المكالمتين كانتا تهدفان إلى نقل«طمأنة» الجيش الصيني، وتتماشيان مع مسؤولياته كرئيس هيئة الأركان المشتركة.

وذكر بيان المتحدث باسم ميلي، الكولونيل ديف باتلر، أن المكالمتين كانتا «مزودتين بالموظفين، ومنسقتين ومُتصلتين مع البنتاجون والوكالات الفيدرالية الأخرى».

مارك ميلي

- هو المستشار العسكري الأعلى للرئيس ولوزير الدفاع.

- تم تعيينه رئيس هيئة الأركان المشتركة من قبل ترمب في 2019.

- ظل في هذا المنصب في إدارة بايدن.

- قال البيت الأبيض ورئيس البنتاجون إنهما ما زالا يثقان تمامًا في «ميلي».


الوطن السعودية