أخبار عاجلة

بعد رسالة .. ماذا فعل المرشدون المصريون لقناة السويس قبل 65 عامًا؟

بعد رسالة السيسي.. ماذا فعل المرشدون المصريون لقناة السويس قبل 65 عامًا؟ بعد رسالة .. ماذا فعل المرشدون المصريون لقناة السويس قبل 65 عامًا؟

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بمناسبة مرور 65 عامًا على توليهم إدارة الملاحة البحرية بقناة السويس، وجه الرئيس عبدالفتاح تحية تقدير واعتزاز لمرشدي قناة السويس المصريين.

وكتب السيسي عبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»، الأربعاء: «نحتفل في هذه الأيام بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على تولى المرشدين المصريين إدارة الملاحة البحرية بقناة السويس، والتي مثلت إنجازاً تاريخياً في سجل البطولات المصرية، وملحمةً لانتصار الإرادة المصرية في إدارة الملاحة بالقناة».

وأضاف: «تحية تقدير واعتزاز لمرشدي قناة السويس الذين لم يتخلوا لحظة عن واجبهم في إدارة دفة الملاحة بالقناة في ظل أصعب الظروف منذ تأميمها وتسلم إدارتها المصرية في عام ١٩٥٦ وحتى اليوم، وساهموا بجهودهم المضنية في الحفاظ على السمعة الدولية لقناة السويس كأهم شريان ملاحي في العالم».

من ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، ألقى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في 26 يوليو 1956خطابا تاريخيًا، بإعلان تأميم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية.

وقرر الرئيس الراحل تأميم المجرى الملاحي بنقل الملكية من الفرنسية إلى الحكومة المصرية مقابل تعويضات تُمنح للأجانب.

قرار التأميم جاء ردا على قرار البنك الدولي والولايات المتحدة وبريطانيا بسحب تمويلهم لبناء السد العالي، الذي علم به عبدالناصر، فيما تسبب التأميم في العدوان الثلاثي الذي قامت به بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على عام 1956.

خبر تأميم قناة السويس في الصفحة الأولى من جريدة الأهرام - صورة أرشيفية

نص قرار التأميم على أن «تنقل إلى الدولة جميع ما للشركة من أموال وحقوق وما عليها من التزامات، وتحل جميع الهيئات واللجان القائمة على إداراتها، ويعوض المساهمون وحملة حصص التأسيس عما يملكونه من أسهم وحصص بقيمتها، مقدرة بحسب سعر الإقفال السابق على تاريخ العمل بهذا القانون في بورصة الأوراق المالية بباريس، ويتم دفع هذا التعويض بعد إتمام استلام الدولة لجميع أموال وممتلكات الشركة المؤممة».

كما تضمن القرار «تجميد أموال الشركة المؤممة وحقوقها في جمهورية مصر وفي الخارج، ويحظر على البنوك والهيئات والأفراد التصرف في تلك الأموال بأي وجه من الوجوه، أو صرف أي مبالغ أو أداء أية مطالبات أو مستحقات عليها إلا بقرار من الهيئة».

خطاب جمال عبد الناصر لتأميم قناة السويس - صورة أرشيفية

تضمن قرار التأميم أن «تحتفظ هيئة قناة السويس بجميع موظفي الشركة المؤممة ومستخدميها وعمالها الحاليين، وعليهم الاستمرار في أداء أعمالهم، ولا يجوز لأي منهم ترك عمله أو التخلي عنه بأي وجه من الوجوه، أو لأي سبب من الأسباب؛ إلا بإذن من الهيئة».

وبهذا القرار التاريخي، استطاع المرشدون المصريون إدارة الملاحة البحرية بقناة السويس، لكي تظل رمزًا تاريخيًا وممرًا ملاحيًا عالميًا يبرز موقع مصر الجغرافي، وتصبح القناة نبض مصر وسلاحها السياسي والاستراتيجي.

خطاب تأميم قناة السويس للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر - صورة أرشيفية

تعد قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، بسبب موقعها الجغرافي الفريد، وهي قناة ملاحية عالمية مهمة تصل البحر المتوسط عند بورسعيد بالبحر الأحمر عند السويس، ويصبغ عليها هذا الموقع الفريد طابعًا من الأهمية الخاصة لمصر والعالم.

وفي 23 مارس الماضي، جنحت سفينة حاويات عملاقة في المجرى الملاحي لقناة السويس، ما تسبب في تعطل حركة التجارة العالمية، ونجحت جهود هيئة القناة وبأياد مصرية في تعويم السفينة «إيفر جيفين» بعد 6 أيام.

وتسببت أزمة جنوح السفينة «إيفر جيفين» في تعطل 370 سفينة أخرى في مجرى قناة السويس، استغرق تفويجها 3 أيام، فيما نجحت هيئة قناة السويس في إنهاء أزمة التعويضات المستحقة عن أزمة السفينة مع الشركة المالكة، وأفرجت عنها مطلع يوليو الماضي.

السفينة الجانحة «إيفر جيفين» - صورة أرشيفية

المصرى اليوم