أخبار عاجلة

كاتب سعودي: كيف وصل عقوق الوالدين لمرحلة لا يمكن تصديقها؟

كاتب سعودي: كيف وصل عقوق الوالدين لمرحلة لا يمكن تصديقها؟ كاتب سعودي: كيف وصل عقوق الوالدين لمرحلة لا يمكن تصديقها؟
عن جريمة طعن ابن لوالديه حتى الموت

كاتب سعودي: كيف وصل عقوق الوالدين لمرحلة لا يمكن تصديقها؟

يستنكر الكاتب الصحفي إبراهيم محمد باداود جريمة طعن ابن لوالديه حتى الموت في مكة المكرمة، مؤكدا أنه "ما أبشعها من جريمة"، معبرا عن ذهوله أن تصل درجة عقوق الوالدين إلى مرحلة لا يمكن تصديقها؟ محذرا أيضا من الطعن المعنوي الذي يرتكبه بعض الأبناء بالعقوق وتجاهل البر بالوالدين والوفاء لهما.

حادثة مروعة وغريبة عن مجتمعنا

وفي مقاله "طعن الوالدين!!" بصحيفة "المدينة"، يؤكد باداود على مكانة الوالدين وفضلهما في الإسلام، ثم يتناول الحادث ويقول: "قبل يومين نشرت بعض وسائل الإعلام معلومات عن حادثة مروعة وغريبة عن مجتمعنا وقعت مؤخراً في مكة المكرمة وراح ضحيتها أب وأم على يد ابنهما بعد أن قام بطعنهما عدة طعنات في أحد أحياء الشرائع بالعاصمة المقدسة، ومازالت التحقيقات جارية بشأن تلك الجريمة وأفاد الخبر أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الجاني وهو شاب في العقد الثالث من عمره داخل دورة مياه أسرته".

ما أبشعها من جريمة يرتكبها ابن بحق أمه وأبيه

ويعلق "باداود" قائلا: "ما أبشعها من جريمة يرتكبها ابن بحق أمه وأبيه (رحمهما الله)، فكيف يمكن أن تصل درجة عقوق الوالدين ونكران فضلهما إلى مرحلة لا يمكن تصديقها وهي طعنهما عدة طعنات حتى الموت؟.. إنها حادثة مؤلمة للغاية تؤكد ضرورة أن تحرص الأسرة على متابعة الأبناء وبذل كل الجهود لإصلاحهم وعدم السكوت على أي أمر غير طبيعي يمكن أن يتفاقم مستقبلاً ويؤدي إلى ما لا تحمد عقباه فيندم الجميع على ذلك السكوت حيث لاينفع الندم".

الطعن.. أنواع

ويرى "باداود" أن "بعض الأبناء قد يطعن والديه ولكنه ليس الطعن الذي يؤدي إلى الموت بل طعن العقوق وتجاهل البر والوفاء لهما، فلا يقوم بزيارتهما ولا يسأل عن أحوالهما ولا يحرص على متابعة شؤونهما ولا يستمع لتوجيهاتهما ولا يهتم بأوضاعهما الصحية ويتجاهلهما فإن مرضا فلا يعودهما وإن اشتكيا فلا ينصت إليهما وإن طلبا شيئاً تجاهل طلباتهما، كل تلك التصرفات وللأسف هي كالطعنات التي قد تنزل على صدر الوالدين من بعض الأبناء".

بروا آباءكم.. يبركم أبناؤكم

وينهي الكاتب موصيا بالوالدين، ويقول: "علينا أن نحرص على بر الوالدين وأن نربي أبناءنا على أهمية هذا البر (فبروا آباءكم، يبركم أبناؤكم)".

صحيفة سبق اﻹلكترونية