وأضاف في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن "المشاكل والهموم كبيرة اليوم، الملف الاقتصادي شائك، الملف المعيشي شائك وضاغط جداً، أزمة المحروقات حدث ولا حرج، إذاً كل القطاعات الإنتاجية وغير الإنتاجية في لبنان تسبب الضرر بشكل كبير في انعدام توازنها، وبالتالي نحتاج اليوم ورشة عمل حقيقية، حالة طوارئ حقيقية من العمل الدؤوب من كافة الوزارات في كافة القطاعات، وبالتالي الحكومة اليوم ستعمل بكل جهد كفريق عمل واحد على إنجاز كل هذه الملفات بأسرع وقت ممكن".
وأوضح الحاج حسن أنه "بطبيعة الحال اليوم المجتمع الدولي والدول المانحة والصديقة للبنان تحتاج أيضاً من الحكومة هذا الجهد، ليكون أيضاً الجهد مطلوب من هذه الدول أن تمنح وتدفع بهذا الاتجاه، لأنه حقيقة الأزمة المالية كبيرة جداً وبالتالي لا يمكن أن يعود للبنان دوره الريادي، الذي كان سابقاً دون مساعدة من المجتمع الدولي أو الأمم المتحدة أو الهيئات المانحة أو الدول الصديقة بشكل فردي أو ثنائي".
© Sputnik . Ekatrina Shesnokova
وحول إمكانية أن تنال الحكومة الجديدة دعم المجتمع العربي والدولي، قال الحاج حسن: "الحكومة نالت دعم المجتمع الدولي والعربي وكان هناك تصريحات مرحبة من الأمم المتحدة أو من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول العربية، لا شك اليوم أن المشهد صعب جداً، الموقف الدولي أيضاً يراقب ما يحدث في لبنان، وكان هناك دعوات عديدة ومتكررة لأن يكون هناك حكومة ودعوات لكل القوى لإنجاز هذه الحكومة، وبالتالي الذهاب بالاتجاه الصحيح، ونحن اليوم على الطريق الصحيح، هناك حكومة وإنشاء الله ستنال الثقة بأغلبية جيدة لا بأس بها وبالتالي سيعزز قوة ومناعة هذه الحكومة".
كما شدد على أن "التضامن الحكومي سيكون عاملاً أساسياً ومركزياً في الانطلاق باتجاه كل الدول الحليفة والصديقة والدول العربية الصديقة لإعادة وتفعيل العمل العربي المشترك، بما فيه من مصلحة الدول العربية ومصلحة لبنان بشكل أساسي ومصلحة المواطن اللبناني، الذي يعاني من أكثر من ملف بات ملح جداً".
© Sputnik . Abdul Kader Albay