وقالت العثمان: ان هناك قضايا كثيرة للمزارعين سأتبناها خلال وصولي الى مجلس اتحاد المزارعين وسأسعى جاهدة لتحقيقها على ارض الواقع وتكملة مسيرة من سبقونا بالمجالس السابقة لأن ما يقوم به مجلس الإدارة يصب في مصلحة المزارع الكويتي. وطالبت بوجود الخدمات الطبية التي تليق بالمناطق الزراعية، مؤكدة ان معظم الأماكن الزراعية لا تصلها الخدمة الطبية الكافية التي يحتاجها المزارعون أو العمالة التي تعمل لديهم، بالإضافة الى توصيل التيار الكهربائي وتحسين خدمات وزارة الكهرباء التي لا يستغني عنها أي مزارع سواء بالوفرة أو العبدلي، ومن الملاحظ ان تكرار الانقطاع التيار الكهربائي يقلل من حماس المزارع الكويتي في التواصل في عمله كمنتج وطني ومواجهة هذه المشاكل تحتاج منا وقفة جادة لإعادة الحياة الى المناطق الزراعية كافة في جميع انحاء الكويت. وأضافت: ان من أولوياتي هي القضايا التي يعاني منها المزارع الكويتي والتي تتركز حول العمالة التي يعاني منها المزارع على مر السنين دون ايجاد حل جذري لها يضمن حق المزارع الكويتي من خلال قوانين تضمن حقه وحق العمالة التي تخصه، كذلك هناك المحلات بالمناطق الزراعية لابد ان يتم توزيعها على أسس ومعايير حتى يستفيد منها المزارع. وقالت العثمان: لابد ان تتغير سياسة التعامل مع المزارع الكويتي حتى يعلم الجميع انهم مواطنون استطاعوا ان يثبتوا للجميع بأنهم قادرون على الإنتاج وتوصيل المنتج الوطني لأفضل حال، لذلك لابد ان يكون له تعامل خاص من خلال مراجعته لأي دوائر حكومية حيث ان المماطلة تعطل مسيرته ومسيرة المنتج الوطني. وطالبت العثمان بأن يكون التعامل مع القنوات التسويقية مباشرة مع المزارع دون تدخل الوسطاء حتى لا يكون هناك ارتفاع بالاسعار وهذا يؤثر على المزارع نفسه والمواطن بالدرجة الثانية لذا نرفض وجود الوسطاء بين المزارعين وقنوات التسويق. وقالت العثمان: المطالب كثيرة وتحتاج منا الى الوقوف صفا واحدا لتحقيقها وهذا لا يأتي إلا من خلال التعاون بين المزارعين ليضعوا حقوقهم أمامهم دون النظر الى المصالح الشخصانية والعمل معا للارتقاء بدور المزارع الكويتي وحفظ حقه، وفي الختام، أدعو الله العلي القدير ان يعيننا معا على تحقيق ما نصبو إليه وهو تحقيق أمنيات كل المزارعين وان نجعل المنتج الوطني ينافس المنتجات الاخرى، وهذا سيكون مطلبنا جميعا ولكن بيد وصوت وعقل واحد نصل الى ما نريده، وأدعو جميع الإخوة والزملاء المزارعين الى المشاركة من خلال حضورهم والمشاركة بالانتخابات. |