وواجه مرتادو الطريق معاناة كبيرة وخطورة في الوقت نفسه جراء سقوط أو زحف الحواجز الخرسانية إلى الحارة الأخرى عند الاصطدام فيها، وتبقى الحركة معطلة حتى تتدخل جهات الاختصاص في الأمانة في رفع تلك الحواجز النازحة عن موقعها.
وكانت «الوطن»، نشرت قبل شهرين، تقريرًا عن تعثر أعمال المشروع وسحب المشروع من المقاول المنفذ، بحسب الإجراءات والأنظمة المتبعة في ذلك.
بضع كيلومترات
أبان مواطنون لـ«الوطن»، أن مسافة الطريق المستهدفة للتطوير في المشروع، قصيرة جدًا، ولا تستدعي طول هذه المدة الزمنية من شهر رمضان 1440 حتى يومنا (17 شهرًا)، والمسافة لا تتجاوز بضع الكيلومترات، الأمر الذي تسبب في اختناق حركة السير، في كامل مسار التحويلة «جمع مسارين في مسار واحد فقط»، وبطء الحركة، وتعطل الحركة عند وقوع أي حادث بسيط، وازداد الأمر تفاقمًا مع العودة الحضورية لطلاب وطالبات المدارس والجامعات، باعتبار أن الطريق شريان حيوي، وناقل حركة من الشمال إلى الجنوب والعكس، وهو جزء رئيس من الطريق الدائري للأحساء.
تشوه بصري
وأوضح الأهالي أن وضع الطريق يمثل تشوهًا بصرياًّ، ويشكل خطورة على مرتاديه، وأحدث تلفيات وأضرارًا جسيمة في المركبات بسبب كثرة المطبات في مسار التحويلة، واقترحوا سرعة سفلتة بعض الأجزاء منه كإجراء مؤقت.