أخبار عاجلة

عمرو الليثي: الفنانة كاميليا ماتت محروقة وتعرضت لاعتداء من أربعة جنود أستراليين

عمرو الليثي: الفنانة كاميليا ماتت محروقة وتعرضت لاعتداء من أربعة جنود أستراليين عمرو الليثي: الفنانة كاميليا ماتت محروقة وتعرضت لاعتداء من أربعة جنود أستراليين

لاقتراحات اماكن الخروج

أوضح الاعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج اختراق، أن الفنانة كاميليا من أجمل الفنانات اللاتى ظهرن على شاشة السينما المصرية، ورغم صغر سنها وقلة الأعمال التي مثلت فيها إلا أنها نجحت في ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية لجمالها وفى فجر يوم ٣١ أغسطس عام ١٩٥٠ سقطت الطائرة الأمريكية التي كانت تستقلها كاميليا لتحترق هي وكل من كان على متن الطائرة.

وتابع الليثي وكان سبب استقلالها تلك الطائرة أنها كانت تعانى من آلام حادة واتصلت بأحد الأطباء الكبار في سويسرا لتشخيص حالتها فحدد لها موعدًا للسفر وعندما ذهبت لحجز التذكرة لم يكن هناك أي مكان لها وتم وضعها على قائمة الانتظار وفى اليوم التالى جاءها اتصال من مكتب الطيران وأخبروها أن أحد الأشخاص اعتذر عن عدم السفر وفى إمكانها السفر في الرحلة المتجهة لسويسرا يوم الخميس ٣١ أغسطس ١٩٥٠ وكانت المصادفة العجيبة أن هذا الراكب الذي اعتذر عن عدم السفر هو الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور.

وتابع:«وقتها توجهت للمطار في اليوم المحدد وركبت الطائرة التي سقطت بالقرب من محافظة البحيرة بسبب احتراق أحد المحركات، وعند وصول الشرطة وجدوا جميع الركاب محترقين.

وكما روى له المؤرخ جمال بدوى في حوار معه ببرنامج «اختراق»: «إن كاميليا كانت تعانى من مرض نسائى نتيجة حادث تعرضت له أثناء الحرب العالمية الثانية وهى في الإسكندرية، فقد اعتدى عليها أربعة جنود أستراليين وتركوا في جسدها أثرًا لا يمكن أن يمحى رغم الصورة الجميلة التي تظهر بها وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدثت علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذي وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك وكان قادمًا من مومباى على نفس الطائرة التي كانت ستركبها كاميليا»، وفى شهادة حسن إمام عمر أنه وجد الجثتين سليمتين، أما الصورة التي تم نشرتها لجثة لكاميليا وكانت صورة غلاف فهى كانت صورة بشعة ولا أنساها لإنسانة مقطوعة الساق وبدون شعر أو أسنان وشبه متفحمة، ويبدو أن الأمر قد اختلط على المحرر الذي ذهب لتغطية الحادث، وقال إنها جثة كاميليا، وكان لهذه الصورة تأثير كبير على الرأى العام.
أما الكاتب الصحفى لويس جريس فقال لى «إذا كان الموساد يريد أن يتخلص منها فسيكون ذلك لأنها انحرفت إلى صف ، أما إذا كان الملك فاروق هو من أوعز بقتلها فلا أعتقد أنه في حاجة إلى أنه يركبها الطائرة ويسقط الطائرة ويقضى على أبرياء آخرين إنما كان بإمكانه أن يقوم بذلك هنا في مصر»

وقال لى الأستاذ كمال نجيب، رئيس قسم الطيران بالأهرام: «لا أحد يعلم حقيقة هذه الحادثة».

المصرى اليوم