أخبار عاجلة

«تدرب في أكاديمية إسرائيلية و خدم في أفغانستان».. من هو قائد انقلاب غينيا

«تدرب في أكاديمية إسرائيلية و خدم في أفغانستان».. من هو قائد انقلاب غينيا «تدرب في أكاديمية إسرائيلية و خدم في أفغانستان».. من هو قائد انقلاب غينيا

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أتجهت أنظار العالم خلال اليوم الماضي لدولة غينيا عقب الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي بإنقلاب عسكري قادة ضابط يدعى ممادي دومبويا

وبدأت مسيرة دومبويا منذ 15 عام مضت، حيث خدم في بعثات بأفغانستان وساحل العاج وجيبوتي وجمهورية إفريقيا الوسطى وإسرائيل وقبرص والمملكة المتحدة وغينيا، بحسب ما أفادت «بي بي سي» البريطانية.

كما خدم دومبويا في «الفيلق الأجنبي الفرنسي» لعدة سنوات، قبل أن يعينه الرئيس كوندي لقيادة مجموعة النخبة من القوات الخاصة (GFS) المنشأة حديثا في عام 2018.

وأوضحت وسائل إعلام فرنسية وبريطانية أن دومبويا أكمل «ببراعة» تدريبا عملياتيا خاصا في أكاديمية الأمن الدولية بإسرائيل، فضلا عن مشاركته في تدريبات النخبة العسكرية في السنغال والغابون.

كما أشار موقع RFI إلى أن مشاكل دومبويا مع قيادة بلاده بدأت بعد رفض منح مجموعة (GFS) التي يقودها استقلالية عن وزارة الدفاع.

اعتقلت قوات موالية لقائد الانقلاب في غينيا، مامادي دومبويا، اليوم الاثنين، قائد الأركان العام للجيوش الغينية، الجنرال ناموري تراوري، والمدير العام للشرطة الوطنية، الجنرال أنسوماني بافوي كامارا.

وبحسب موقع «غينيا نيوز»، فإنه، وعقب كلمة ألقاها قائد الانقلاب، خلال اجتماع مع وزير الدفاع محمد دياني، وقادة أركان الجيش الغيني، في قصر الشعب؛ تم اقتياد الجنرال ناموري تراوري، والجنرال أنسوماني بافوي كامارا، إلى مقر الشرطة الوطنية.

ووفقا للموقع الإخباري، لم تتضح الأسباب وراء هذا الإجراء، الذي قام به الانقلابيون.

واجتمع دومبويا مع كبار الوزراء والشخصيات في نظام الرئيس المعتقل، ألفا كوندي، وكذلك قيادات الجيش؛ ووعد بتشكيل حكومة وحدة في بلاده.

وأكد قائد الانقلاب أن كوناكري ستفي بجميع التزاماتها في قطاعي الاقتصاد والمناجم.

كانت القوات الخاصة الغينية الموالية لدومبويا أعلنت، أمس، احتجاز الرئيس ألفا كوندي، وتعطيل العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد.

وبدأت القوات الخاصة في بعث رسائل لطمأنة الشعب الغيني، بعدما تعهدت «بتجنب أخطاء الماضي»؛ داعية إلى «الالتزام بالهدوء وبقاء الجنود في ثكناتهم العسكرية».

المصرى اليوم