اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال مسؤول حكومي رفيع في الحكومة السودانية، إن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بشأن فيضان النيل، الذي يتهدد مناطق شاسعة في العاصمة السودانية، حيث سجلت مناسيبه ارتفاعا كبيرا، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وقال مسؤول في حكومة الخرطوم، إن العشرة أيام المقبلة تعد حاسمة بشأن نجاة الخرطوم والمناطق المشاطئة لنهر النيل من خطر الفيضان، مؤكدا على أن المناسيب تسجل ارتفاعا أو ثباتا على المناسيب المرتفعة منذ أيام، ما يعرض الحواجز الترابية للانهيار جراء تشبعها بالمياه، وبالتالي احتمال تعرضها للانجراف جراء الأمواج، خاصة حال اشتداد الرياح.
وأشار المسؤول إلى أن كوارث الفيضانات العام الماضي، وقعت خلال شهر سبتمبر، رغم أن ذروة الفيضان دائما ما تكون منتصف أغسطس من كل عام، لكن نسبة للتغير المناخي سجل النيل عدة ذروات فيضان في شهر سبتمبر من الأعوام الماضية.
وفي وقت سابق أفاد ذات المسؤول أن فتح المدارس بالولاية سيكون رهين بتجاوز خطر الفيضانات وأي معدلات أمطار قياسية محتملة.
وبالفعل أعلنت وزيرة التربية والتعليم السودانية، تماضر الطريفي عوض الكريم، تأجيل بدء العام الدراسي الذي كان مقررا في السادس من سبتمبر، ليكون في العشرين من ذات الشهر.
