أخبار عاجلة

مجلة أمريكية تقترح معاقبة باكستان بعد هزيمة واشنطن أمام « طالبان »

مجلة أمريكية تقترح معاقبة باكستان بعد هزيمة واشنطن أمام « طالبان » مجلة أمريكية تقترح معاقبة باكستان بعد هزيمة واشنطن أمام « طالبان »

اقترح مايكل روبين كاتب العمود في مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية، أن تعاقب الولايات المتحدة باكستان بعد فشل مهمة واشنطن في أفغانستان .

وقال روبين: «هزيمة الولايات المتحدة أمام طالبان هي ذل».

وأضاف: «هذه الهزيمة ليست ناجمة عن الإخفاقات العسكرية الأمريكية، ولكن عن سياسات واشنطن الفاسدة وقصيرة النظر.. هذه ضربة كان من الممكن تجنبها، لكن بما أننا تلقيناها يجب ألا نتركها دون رد».

وتابع قائلا: «ببساطة، حان الوقت لفرض عقوبات على باكستان».

وحسب روبين فإن «السبب الحقيقي لفشل كابل في الحرب لا يكمن في الفساد، ولكن في حقيقة أن إسلام آباد ساعدت طالبان ، وفي الوقت نفسه تعاونت باكستان مع الولايات المتحدة وحصلت على 23 مليار دولار منذ عام 2001 لدعم التحالف الغربي الذي قاتل في أفغانستان المجاورة».

وأضاف: «إنني مقتنع بأن ذنب باكستان واضح منذ عهد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وكذلك منظم سلسلة الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 خالد شيخ محمد الذي اعتقل عام 2003 خلال عملية مشتركة بين الخدمات الأمريكية الخاصة والاستخبارات المشتركة بين الإدارات الباكستانية في مدينة روالبندي».

وقال: «الضربة الحالية لأفغانستان لم تحدث من فراغ هذه نتيجة الخداع، أقنعت إسلام آباد واشنطن بأنها كانت تروج لمفاوضات السلام، لكنها في الواقع كانت تعد طالبان للاستيلاء على دولة مجاورة»، بالإضافة إلى ذلك إلى أن «باكستان تتمتع بعلاقات وثيقة مع الصين، وهذا يمنح بكين الوصول إلى المحيط الهندي ويؤثر على المحيطين الهندي والهادئ حيث تدرب جمهورية الصين الشعبية أجهزة استخبارات إسلام آباد، وقد أقامت القوات المسلحة الباكستانية وجيش التحرير الشعبي الصيني علاقات قوية».

وقال: «حقيقة أن الولايات المتحدة تزود هذه الدولة الواقعة في جنوب آسيا بالمعدات العسكرية هي مفارقة يجب على إدارة بايدن أن تضع حدا لها».

واقترح روبين استبعاد باكستان من قائمة الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة خارج الناتو ورفض قروض إسلام آباد من صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي وفرض عقوبات على ضباط المخابرات والجيش الباكستانيين المتورطين في دعم « طالبان » وغيرها من الجماعات الإرهابية.

المصرى اليوم