اشترك لتصلك أهم الأخبار
«فتش عن الحموات» شعار رفعه العديد من الدعاوي القضائية أمام محكمة الأسرة، فالعشرات منها رغم إختلاف طلباتها لكنها إتفقت في أسبابها على أن الخلاف سببه «الحماه». واحدة من أغرب تلك الدعاوي تلقتها محكمة الأسرة بالجيزة من زوجة شابة لم يتجاوز عمرها 25 عاما, وقفت أمام مكتب تسوية النزاعات تطلب إثبات نسب طفلتها الرضيعة بعد رفض والدها نسبها بسبب خلافات بينهما لتنتهي أمام المحكمة. وسط تفاصيل الدعوي قالت الزوجة أن زوجها يرفض نسب إبنته في الأساس لخلافه مع والدتي «حماته».
قالت الزوجة مقيمة الدعوي: تزوجت منذ عام ونصف وأنجبت مولدتي قبل أن نهاية العام الأول على الزواج. الخلافات لم تتوقف منذ اليوم الأول لزواجي، فزوجي كان دائم الإصطدام بوالدتي, ولأنني كنت «أول فرحتها» وأول من يتزوج من بناتها كانت تحرص على التواصل معي بإستمرار, تسألني عن أحوالي وتفاصيل حياتي الزوجية بهدف الإطمئنان عليا وتقديم نصائح لي , وزاد الأمر عقب حملي الذي حدث بعد أقل من 3 أشهر على زواجي.
كان زوجي يري تصرفات أمي تدخل منها في شئوننا، لتتحول الحياة إلى جحيم لا تنطفئ نيرانه بسبب «علاقة زوجي بوالدتي», التي تحولت فجأة إلى «عداوة» وكأن عمرها سنوات. فاجئني زوجي بطلب قطع علاقتي بوالدتي وإلا ستنتهي حياتنا, ولكني لم أفكر لحظة واحدة في إختيار أمي, وقلت له إختياري محسوم فلا مقارنة ولا مجال للإختيار.
ونفذ زوجي تهديدوطردني من «بيتي» بعد رفضي إتمام الطلاق مقابل التنازل عن كل حقوقي، ولكن المفاجأة الأسوأ كانت بعد وضعي طفلتي وطلب والدي من زوجي إستخراج شهادة ميلاد لها, وقالي لي نصاً «روحي خللي أمك تطلعلها شهادة ميلاد».
محاولات عديدة لإقناع زوجي بإستخراج شهادة ميلاد لإبنتي، لكنها لم تفلح وإنتهت بوقوفي أمام المحكمة لأخذ حقوقي وحقوق بنتي.
