أخبار عاجلة

المخرج مازن الغرباوى لـ«المصري اليوم»: «ألمظ وسى عبده» يُعيد الهوية للشخصية المصرية بنماذج أثرت فى تاريخنا

لاقتراحات اماكن الخروج

قدم المخرج مازن الغرباوى، ورئيس مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى، لجمهور الإسكندرية عرض «ألمظ وسى عبده»، على مسرح محمد عبد الوهاب، ضمن موسم عروض عيد الأضحى، ويتطرق لحقبة زمنية هى منتصف القرن الـ19، وأشار«الغرباوى» إلى أن العرض يُعيد الهوية للشخصية المصرية لأصلها من تقديمه نماذج مُشرفة أثرت فى .

وسلط «الغرباوى» فى حواره لـ«المصرى اليوم» الضوء على عدد من الأزمات التى تواجه المسرحيين، ومنها تصوير الأعمال تليفزيونيًا وطالب بتغيير اللائحة وإلزام منتجين الأعمال بتصويرها، وكذلك اعتبر أن هناك عوائق وأزمات فى التسويق، والبنية التحتية، والتطوير للعاملين وتدريبهم.

ونفى وجود أزمة أو ندرة المؤلفين المصريين، ولكنه أكد أن هناك كسلا واستسهالا للذهاب إلى النصوص العالمية، مشيدًا بالمنصات الإليكترونية ومتمنيًا أن تُنقل التجربة مسرحيًا.. ومنتقدًا النظرة المُهمشة للفنان المسرحى.. وإلى نص الحوار:

المصري اليوم تحاور « المخرج مازن الغرباوى» رئيس مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى

بداية.. كيف ترى تجربة إخراج «ألمظ وسى عبده»؟

- اختيار النص جاء حينما رشحنى المخرج الدكتور عادل عبده، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، لتقديم مشروع من المشاريع المصورة على قناة يوتيوب الخاصة بوزارة الثقافة والتى أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم، بسبب جائحة كورونا، فكانت «ألمظ وسى عبده» فكرتى والشاعر الدكتور مصطفى سليم، مؤلف العرض، لأننا كنا بصدد تقديم عمل غنائى استعراضى يُعيد الهوية للشخصية المصرية لأصلها من خلال نموذج من النماذج الفنية المشرفة والتى أثرت فى تاريخ مصر.

لماذا وقع الاختيار على القرن الـ 19؟

- هناك كثيرون ليست لديهم معلومات كافية عن هذه الفترة سواء على مستوى التاريخ أو الشخصيات التى كانت تمثل مصدر إلهام وإشعاع للشعب المصرى آنذاك، ويمكن التطرق لأسطورتى الغناء «ألمظ وعبده الحامولى» وتحديدًا فى حقبة زمنية لا يعرفها الأجيال الحديثة، وكم كانا شخصيتين مؤثرتين سواء فنيًا أو اجتماعيًا نظرًا لقصة الحب التى جمعتهما والتى تناقلها العالم الدولى والعربى، فمن هنا انطلقت الفكرة فى مايو 2020 حتى تتحول لنص مسرحى فى يوليو من العام نفسه.

ماذا عن معايير اختيار أبطال العرض؟

- تم الاختيار بعناية ودقة، وليست المعايير فقط فى الشكل الظاهرى ولكن أيضًا فى المضمون، وكان اختيار مروة ناجى كصوت مصرى أصيل قادر على تقديم أنماط وألوان كثيرة من الغناء سواء التراثى أو الحديث أو الأندلسى الذى يمثل تلك الحقبة، فكانت تلك معاييرى فى الاختيار والتى ساعدتنى كثيرًا بوجود موهبة أخرى مثل وائل الفشنى، والتى تؤكد أن مصر ولادة وتؤكد استمرارية الحقل الفنى والثقافى وأن مصر كانت ولا زالت الرائدة والملهمة للعالم، فكانت هناك دقة عالية فى الاختيار لتقديم صورة قريبة من تلك الفترة والتى كانت تمثل اللبنة أو حجر الأساس فى المناهج الموسيقية على مستوى مصر والوطن العربى.

ماذا عن اختيار الأغانى التى يتم تقديمها؟

- الأغانى التى تم تقديمها فى العرض كان يتم تدريسها فى معاهد الموسيقى العربية ليس فى مصر فقط، ولكن فى الوطن العربى، فكان من ضمن المعايير قرب الشبه، وجودة الصوت، ولون البشرة، وتأكيد أن هذه الشخصيات نابعة من طين الأرض المصرية، فكان كل شىء متكاملا فى الاختيار سواء من حيث الشخصيات أو الأغانى ليكون هناك تقارب على مستوى أيضًا تسكين الأدوار بين التاريخى والتجسيد فى الفترة الراهنة.

ماذا بعد انتقاله لجمهور الإسكندرية؟

- بطبعى متفائل، وإحساسى لم يخب أبدًا بجمهور الإسكندرية، والذى أعتبره لديه ذائقة فنية عالية جدًا ومتعطش للمسرح، ويستطيع فرز ما يُقدم له، والعرض هناك أعتبره محطة جديدة تضاف لنجاحاته فى القاهرة ومُبشر على مستوى الجمهور والإيرادات.

ما هى معايير اختيارك للنصوص المسرحية؟

- اختيار النصوص لدى نابع فى الأساس من كثرة الذهن اليقظ لمتابعة ماهو جديد من أشكال مختلفة تنتج من قِبل المؤلف فى أى مكان، وأزعم أننى متابع لأغلب روافد الحركة المسرحية على مستوى الوطن العربى، بالإضافة إلى قراءاتى لمكتبتى الخاصة، فهنا أستطيع أن ألخص أن الاختيار من كثرة القراءة والبحث دائمًا عن جودة النص الأدبى الذى هو الأساس ويقود باقى عناصر العرض حتى يمثل بداية مبشرة لمشروع مسرحى يمكن أن يكون جيدًا فى المستقبل، فضرورة أن يكون هناك دقة فى الاختيار، لأن النص هو ما يُبنى عليه كل شىء مع ملاحظة أن أعمالى المسرحية دائمًا يكون الفارق الزمنى بينها سنتين أو 3 سنوات لأخذ الوقت الكافى لاتخاذ قرار النص.

هل لدينا أزمة أو نُدرة فى المؤلف أو النص المصرى؟

- ليس لدينا أزمة مؤلفين مصريين، على العكس لدينا داخل كافة الكيانات المعنية أو المهتمة بالمسرح، سواء داخل وزارة الثقافة بقطاعاتها المختلفة، فجميعهم يقدمون مسابقات وجوائز لدعم حركة التأليف على مستوى مصر، ولكن الأزمة هى البحث فأعتقد الناس لديها كسل فى البحث والاستسهال والذهاب للشائع، ففكرة استبدال النصوص المصرية بالعالمية ليس هى الشق الأساسى للمخرج ولكنها اختيارية، ففى بعض اللحظات يختار المخرج برؤيته الخاصة لمن لديه أسباب ووعى كامل فى تقديم نص عالمى بتأويل مختلف، عن القراءات السابقة أو ما تم تقديمها ليبقى هذا العمل جواز مرور له فى تقديمه نصا عالميا، ولكن ليس لعدم وجود نص مصرى.

كيف ترى الوضع المسرحى فى الوقت الراهن؟

- دائمًا أرى أن الوضع المسرحى ليس فى الوقت الراهن، لأننا فى ظل جائحة كورونا لا نستطيع تقييم التجربة كاملة للأداء، لكن بحكم إطلاعى على الحركات المسرحية، أعتقد أن مصر كانت فى وقت باتت عجلة الإنتاج العربى والدولى متوقفة كانت تقوم بإنتاج مسرح حتى وإن كان «أون لاين»، وسواء اختلفنا أو اتفقنا على شكل التجربة لكن فى النهاية كان لمصر دور كبير فى تحويل واستثمار وإدارة الأزمة وتحويلها لاستثمار ونجاح، وهذا فى المقام الأول يُحسب للدكتورة الفنانة إيناس عبدالدايم، فى هذا الشق، أن فكرت واتجهت لهذا وساعدها كثير من شباب المسرحيين حتى يقوموا بعمل مبادرات ويتم تقديم عروض أونلاين، فكان هناك إنتاج، فأرى أن فكرة تقييم الوضع المسرحى حاليًا غير مُنصفة لأننا لم نستعد ما فقدنا بشكل كامل بسبب كورونا، ولكن الحالة تحسنت بعدما وصلت نسبة الإشغال إلى 70%، والتفاعل الجماهيرى، ولكن إذا رصدنا آخر 10 سنوات فهنا نقول إن هناك تباينا فى شكل الحركة المسرحية وهناك صعود وهبوط له علاقة بالأزمات الاقتصادية وشكل الإنتاج، وتطوير البنية التحتية، فكل هذه أشياء يجب أن توضع فى معايير التقييم على كافة المستويات ليس فقط على مستوى الكوادر، ولكن على آليات وأشكال الإنتاج والبنية والتقنيات التى أصبحت مفروضة وموجودة، والتى يجب علينا مواكبة العالم فى شكل العروض التى تُقدم.

ما أمنياتك للمسرح؟

- أن يكون هناك إدارة أو هيئة لتسويق كل المنتجات التى تقدمها وزارة الثقافة، وهناك نموذج جيد أحب أن نحذو حذوه وهو دار الأوبرا المصرية، فلديهم وحدة خاصة لتسويق منتجاتهم سواء المصرية أو الدولية، وهذا نراه حينما يكون هناك حدث فلا يوجد مقعد خاليًا، فأحلم أن يكون هناك هيئة للتسويق، لأنها شيء مهم وأساسى، وكذلك أتمنى تطوير البنية التحتية ليس فقط بل تطوير الفنيين والعمالة، والتى لها تأثير كبير فى تطوير شكل العروض أو تقزيمه، كما أحلم بتطوير كل عناصر العرض المسرحى، من مخرجين وبعثات.

كيف ترى أزمة تصوير العروض المسرحية فى التليفزيون؟

- التصوير على مستوى الذاكرة والتوثيق ضرورة حتى لا يضيع كل الجهد المبذول من فريق العمل هباءً منثورًا، فالتصوير جزء أصيل، ولدينا مؤسسة مسؤولة عن هذا وهى المركز القومى للمسرح، وهذا أحد أدواره توثيق وتصوير العروض وتسويقها، وأتمنى أن يقوم بدوره ليس فقط على مستوى التصوير، ولكن يتم إذاعتها حتى ولو على قناة وزارة الثقافة عبر يوتيوب، فهذا فى حد ذاته سيكون جيدًا وأن يكون التصوير بشكل احترافى، وتسويقه، وأطالب بتعديل فى اللوائح والقوانين بأن يُلزم ويكتب فى التعاقدات أن كل عرض يتم إنتاجه يتم تصويره بشكل منفصل أو متصل على المستوى المؤسسى.

كيف ترى تجربة تقديم الأعمال المسرحية على المنصات الإليكترونية مثل الدرامية؟

- أؤيد وبشدة ومع فكرة عرض الأعمال المسرحية على المنصات الإليكترونية مثلما يحدث دراميًا، فهذا جزء مهم فى مسألة التواصل والوصول للجمهور، وأرى أن أى منصة يتم تدشينها أو الإعلان عنها فهذا شىء مُكمل لحركات الإنتاج الذى يواكب التطور الذى يحدث فى العالم اليوم، فهناك أشكال أخرى من الإنتاجات قنوات أخرى للتواصل مع الجمهور، وأعتقد أن المنصات جزء من هذه المحاولات التى تستطيع الوصول للجمهور ويفتح أفقا جديدة فى مسألة إنتاجات مختلفة ومتنوعة، وأتمنى أن تكون هناك منصة خاصة بالمسرح تسع كافة الأعمال المسرحية.

ما العراقيل أو الأزمات التى تعوق المسرحيين؟

- لدينا كثير من الأزمات التى تواجه المسرحيين، أولها يجب تغيير النظرة لفنان المسرح أنه درجة ثالثة أو مُهمش لأن تبعاتها تلقى بظلالها على كل الأمور له سواء على الشكل الاقتصادى للفنان، أو الاجتماعى، أو السيكولوجى، هو مسألة قيمة الفن الرابع «أبوالفنون» قيمته وأهميته أعلى بكثير، وفنان المسرح فى دول كثيرة يتم التعامل على أنه هو الأساس، فلدينا مشاكل كثيرة جدًا، مثل ضيق الميزانيات وقلتها، ومشاكل البنية التحتية التى لا تساعد الفنان المسرحى أن يُطور من آلياته، وكذلك مشاكل الدورات التدريبية التى تقوم بتطوير مهارات العاملين، ولدينا أيضًا مشاكل فى المكافآت والمرتبات الهزيلة مقارنة بالمجهود المبذول، وحتى لائحة المكافآت والمرتبات الموجودة هى من قديم الأزل، وكذلك أزمات فى مراحل الإنتاجات المختلفة، فهناك ضرورة فى تطوير المورد البشرى الذى يقوم بتنفيذ العملية المسرحية إلى جانب تطوير آليات الإنتاج نفسها، فهناك عراقيل سواء على المستوى التقنى أو الإنتاج، والاقتصادى، والفنى، والتسويق للمنتج المسرحى نفسه، فأتمنى ضرورة الاهتمام بالفنان المسرحى، ونأمل أن كل هذا يزول تباعًا وأن يصبح الاهتمام به مثل الاهتمام بفنان الدراما التليفزيونية والسينما.

كيف ترى التنافس حاليًا بين مسرح الدولة والقطاع الخاص؟

- المشهد الحالى جيد، لأن مسرح القطاع الخاص يعمل، وأيضًا هناك إنتاجات مع القطاع العام، وكذلك المسرح المستقل، والفرق الحرة والهواة، والجامعات، فالمشهد أراه جيدًا فيما يُقدم، أتمنى أن يكون التنافس أفضل فى المستقبل، ويمكن الجائحة تظل عائقا كبيرا فى مسألة التطوير والانفتاح الاقتصادى فى شكل تطوير آليات الإنتاج المسرحى.

حدثنا عن استعدادات العرض المقبل «هامليت بالمقلوب»؟

- «هامليت بالمقلوب» للكاتب الكبير الدكتور سامح مهران، وهو من أصعب النصوص، ورغم ذلك به متعة جميلة، خاصة جودة النص الذى قدمه «مهران» بمعالجة مختلفة عما تم تقديمه على مستوى مصر والعالم، وقدم له رؤية جديدة مزج فيها بين الألترا مودرن، والمسرح الذهنى الذى نحتاج إليه، فإحساسى بجودة النص والأفكار المقدمة، والتى هى بين السطور سواء على مستوى التفكيك والتركيب ستكون مثيرة لذا تنتابنى حالة من الشغف فى قراءة النص وتقديمه بشكل حى على خشبة المسرح من خلال حدوتة أتمنى أن يُقال فى زمن آخر من قِبل المتخصصين إن مازن الغرباوى وسامح مهران استطاعا تقديم معالجة ورؤية مختلفة عما تم تقديمه فى الثلاث وسائط السابقة، سواء على مستوى الدراما، أو السينما والتى تطرقت لعقدة هامليت للكاتب الإنجليزى وليام شكسبير.

هل تم تحديد موعد لعرض «هامليت بالمقلوب»؟

- توقيت العرض لم يُحدد بعد، ولكن قريبًا جدًا بعد عيد الأضحى سيتم الوصول للتوثيق، فإذا بدأنا فى الديكور الخاص به سنكون فى الإعدادات النهائية لبدء العرض، ومن ثم سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال مؤتمر صحفى.

وماذا عن اختيار طاقم العمل؟

- لدينا مجموعة من الأبطال كنا أعلنا أننا كفرقة المسرح الحديث نقدم أحد الوجوه الصاعدة مثل عمرو القاضى، وهى أول بطولة له على مستوى المسرح، يلعب دورًا مهمًا، وهو فنان جيد ومجتهد وموهوب ومثقف ولديه وعى كامل من قيمة ما يقدمه على المسرح، وكذلك هناك أبطال الفرقة مثل خالد محمود، والدكتور أيمن الشيوى، ومجموعة من فنانى البيت الفنى، وخريجى المعهد العالى للفنون المسرحية، أتوقع أن يشكلوا وحدة واحدة حتى يخرج العرض بشكل جيد ولائق، وكنا اتفقنا فى بداية اختيار الفنانين، سواء على مستوى البيت الفنى، بقيادة الفنان إسماعيل مختار، وفرقة المسرح الحديث، بقيادة خالد النجدى، تقديم دماء جديدة تمثل حجر الأساس فى مستقبل المسرح المصرى، وأن هدفنا تفريغ كوادر جديدة.

ماذا أعددت للدورة المقبلة لمهرجان شرم الشيخ للمسرح؟

- الدورة المقبلة من مهرجان شرم الشيخ للمسرح تحمل الرقم 6، بدأنا بالفعل فى جزء الإعداد لها، ولكن بعد عيد الأضحى سيتم الإعداد لباقى الملفات المتبقية والعمل عليها، وهناك مفاجآت كثيرة سيتم الإعلان عن تفاصيلها تباعًا، ومن المفاجآت كان آخرها جائزة باسم أبو الحسن سلام، للبحث العلمى، فهى جائزة مهمة سيتم الإعلان عن تفاصيلها قريبًا، وهدفها أن يكون هناك تواصل مع كل شباب المسرحيين.

ما الشخصيات والأعمال التى تحلم بها كونك ممثلا بجانب الإخراج؟

- لدى أحلام كثيرة، من أهمها تجسيد شخصية «كاليجولا»، سواء فى مسرحية أو فيلم سينمائى، أقوم بدور البطولة، ولدى أحلام فى الإخراج والتمثيل، سواء للمسرح أو السينما تحديدًا، فلدى الكثير الذى أحلم بالوصول إليه وتقديمه، حتى وإن رأى من حولى بأن لدى رصيدا كبيرا، فأتمنى تقديم «تاجر البندقية»، و«شجرة الدر»، و«ماكبث» لشكسبير، و«يهودى مالطة»، فكل هذه نصوص أحلم بتقديمها، ومهتم جدًا بالمسرح الغنائى «الميوزيكال شو»، وهدفى تحديث وتطوير الصورة النمطية للعرض المسرحى.

ومن النجوم التى تحلم بالعمل معها؟

- أحلم بمقابلة الزعيم والنجم الكبير عادل إمام، فى عمل فنى من إخراجى، ويا حبذا لو كان على المسرح، والفنان الكبير محمد صبحى أتمنى أن أتعاون معه فى عمل على خشبة المسرح القومى من إخراجى، وكذلك أتمنى التعاون مع النجمات يسرا، ليلى علوى، إلهام شاهين، فهم شخصيات أتمنى تقديمهم ومقابلتهم فى مشاريع مسرحية، ومن الجيل الجديد حنان مطاوع، والفنان الذى أرى أنه سيقدم عملاً مسرحيًا جيدًا فى مصر، إذا قدم مسرحا، هو الفنان عمرو سعد، سواء من إخراجى أو زميل آخر، ولكن أراه سيكون هناك نقلة كبيرة له فى المسرح، وأيضًا أتمنى تقديم الفنان محمد سعد فى عمل باللغة العربية وتراجيدى على خشبة المسرح القومى.

ماذا عن مشروعاتك المقبلة؟

- لدى عدد من الأعمال الحالية، منها فيلم قصير، انتهيت من 60% منه يحمل اسم «السطوح»، وهو فكرتى وإخراجى، وسيناريو وحوار أسامة القاضى، وفيلم آخر قصير، وكذلك فيلم روائى سينمائى طويل.

المصرى اليوم