أخبار عاجلة

في عيد رهبنته الـ33.. «ملّى الاسكندرية»: البابا تواضروس قبطان حكيم قاد الكنيسة إلى بر الأمان

في عيد رهبنته الـ33.. «ملّى الاسكندرية»: البابا تواضروس قبطان حكيم قاد الكنيسة إلى بر الأمان في عيد رهبنته الـ33.. «ملّى الاسكندرية»: البابا تواضروس قبطان حكيم قاد الكنيسة إلى بر الأمان

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال محسن جورج عضو المجلس القبطى الملي التابع لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في الاسكندرية، أن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قاد الكنيسة إلى بر الأمان وكان منذ اعتلائه الكرسي مارمرقس الرسول بمثابة قبطان حكيم.

وأوضح «جورج»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، في عيد رهبنة البابا تواضروس الثانى الـ33، أن البابا أعلى قيمة المواطنة في من خلال مواقفه الوطنية التي حافظ فيها على سمعة وقيمة مصر في الخارج، وكذا تصريحاته التي دائما ما تضع مصر في القلب من العالم، ويكفيه تصريحه المشهور «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، ليكون خلفاً لصاحب المقولة المشهورة أيضاً»مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه«.

وأشار إلى أن البابا تاوضروس، تبني نهج الإصلاح والتطوير والتحديث داخل الكنيسة في الداخل والخارج، واهتم بمواكبة العصر الحديث والتعليم من بعد، كما أولى اهتمام كبير لرعاة الكنائس، من خلال رسامة العديد من الكهنة والأساقفة في مصر وبلاد المهجر لتوسيع الخدمة الروحية، فكان خير نموذج للمواطنة الحقيقية وإرساء مبدأ قبول الآخر والانتماء إلى الوطن وجعل الكنيسة جزء أصيل لا يتجزأ عن مصر.

وأشاد «جورج» بحكمة و«كياسة» وفطنة البابا تواضروس والتى ظهرت جلية في كثير من المواقف الاستثنائية خلال الفترات العصيبة التي مرت بها مصر خاصة في خلال السنوات العشرة الأخيرة وعقب ثورة 25 يناير، واستطاع ان يحافظ على الكيان الكنسى بحكمة ورؤية ثاقبة ومنعها من الوقوع في مستنقع الدمار كما كان مخططا لها من قبل أعداء الوطن من خلال دخول مصر في بحور من الفتن الطائفية.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بالذكرى الـ33 لرهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البطريرك الـ 118 في عداد بطاركة الكنيسة على مدار تاريخها، وترهبن البابا تواضروس على يد البابا الراحل شنودة الثالث في 31 يوليو 1988، باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي، حيث ذهب إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وترهبن في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي، ورسم قسًا في 23 ديسمبر 1989، قبل أن ينتقل للخدمة بمحافظة البحيرة في 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997، وكان مسؤولًا عن خدمة منطقة كينج مريوط والقطاع الصحراوي، وخدم بها 15 عامًا إلى أن تم تجليسه على الكرسي البابوي في نوفمبر 2012 ليكون البطريرك رقم 118 في تاريخ البابوات على كرسى مارمرقس الرسول.

المصرى اليوم