اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الجمعة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، أُجبرت على التخلي عن موظفين ومتعاقدين محليين في سفارتها في موسكو، وقنصليتين بعد توجيه من الحكومة الروسية.
وقال بلينكن في بيان: «ابتداء من أغسطس، تمنع الحكومة الروسية الولايات المتحدة من الاحتفاظ أو التوظيف، أو التعاقد مع موظفين روس أو من دول أخرى، باستثناء قوة الحراسة لدينا».
وأضاف بلينكن: «نشعر بحزن عميق لأن هذا الإجراء سيجبرنا على التخلي عن 182 موظفًا محليًا، وعشرات المتعاقدين في منشآتنا الدبلوماسية في موسكو وفلاديفوستوك وإيكاترينبرج».
وعبر بلينكن عن مخاوفه من أن تسريح العمال سيؤثر على الجهود الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وروسيا، وكذلك على سلامة الموظفين.
وقال بلينكن: «على الرغم من أننا نأسف للإجراءات التي اتخذتها الحكومة الروسية، والتي أجبرتنا على تقليص خدماتنا وعملياتنا، فإن الولايات المتحدة ستفي بالتزاماتنا مع الاستمرار في السعي إلى علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا».
واختتم بلينكن: «نحن نقدر علاقتنا العميقة بالشعب الروسي وعلاقتنا بالشعب هي حجر الأساس لعلاقاتنا الثنائية.
ووفق وكالة أسوشيتد برس، في وقت سابق من هذا العام، قالت روسيا إن غير الأمريكيين لن يمكنهم العمل في أي من البعثات الدبلوماسية الأمريكية الثلاث، وهي خطوة نفذتها روسيا ردًا على قرار أمريكا بإبعاد بعض الدبلوماسيين الروس.
وتعد هذه التصريحات هي أحدث مثال على التوترات المستمرة والعلاقة الهشة بين البلدين. على الرغم من أن الرئيس بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقيا في قمة ثنائية وعبرا عن مشاعر إيجابية نسبيًا في نهاية اجتماعهما، إلا أن الملفات العالقة مثل الهجمات السيبرانية، وحقوق الإنسان، والعقوبات الأمريكية، عقدت الوضع منذ ذلك الحين .
وفي وقت سابق، قال بايدن إنه تلقى إحاطة من المسؤولين الذين أخبروه بجهود روسيا للتدخل في الانتخابات النصفية المقبلة لعام 2022. وقال بايدن،الثلاثاء، خلال كلمة في مكتب مدير المخابرات الوطنية: «انظر إلى ما تفعله روسيا بالفعل بشأن انتخابات 2022 والمعلومات المضللة». وأضاف: «إنه انتهاك محض لسيادتنا».
