اشترك لتصلك أهم الأخبار
في مبادرة تعد انفراجة في العلاقات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، أعادت البلدين فتح خطوط الاتصال، بعد نحو 13 شهرا من قطعها من طرف بيونغ يانغ، ردا على المنشورات التي أرسلها النشطاء من الجنوب إلى الشمال.
وجاءت المبادرة باتفاق ثنائي بين الزعيمن كيم جونغ أون ومون جيه إن، حيث تبادلا الزيعيمن وجهات النظر حول تعزيز المصالحة بين الجارتين، ووفقا لما قاله السكرتير الأول للتواصل مع الشعب بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، بارك سو-هيون، فإن الزعيمين تفاهما على أهمية استعادة الثقة المتبادلة ودفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام مرة أخرى.
وأجرى مسؤولين في وزارة الوحدة ووزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اتصالات مع نظرائهم في كوريا الشمالية من خلال الخطوط الساخنة المستعادة.
وكانت كوريا الشمالية قد دمرت مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونغ الحدودية، ردا على فشل كوريا الجنوبية في منع النشطاء من إرسال المنشورات الدعائية المناهضة لها.
وقال المسؤول الكوري إنه يتوقع أن تؤثر استعادة الاتصالات بين الجنوب والشمال إيجابيًّا على تقدم وتنمية العلاقات بين الكوريتين، وهو ما أكدته كوريا الشمالية عبر وكالة الأنباء المركزية.
ولم يتم تحديد موعد إذا ما كان هناك اتفاق على عقد قمة ثنائية بين الزعيمين أم لا.
ولا تزال العلاقات الكورية الشمالية – الأمريكية في حالة جمود منذ نهاية فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وخلال رئاسة جو بايدن، حيث يسعى الأخير للتفاوض عبر القنوات الدبلوماسية من أسفل إلى أعلى، عكس ترامب.
