ألمانيا تمرض لا تموت... واسبانيا تلقي اللوم على الأرضية
كان يوم أمس حافلاً بالمباريات القوية، حيت لاقى المنتخب الألماني نظيره بطل العالم الفرنسي يوم أمس الثلاثاء في مسابقة "يورو2020"، فعلى الرغم من الخسارة التي تلقاها المنتخب الألماني، وانعدام الحلول أمام اللاعبين لدك الشباك الفرنسية، إلا أن المنتخب الألماني واثق من أن العودة لسلسلة الانتصارات وفك العقدة... قاب قوسين أو أدنى.
بعد خطأ من مدافع المنتخب الألماني "ماتس هولمز" نجم عنه الهدف الأول للمنتخب الديوك الفرنسي في دور المجموعات من مسابقة "يورو2020"، أصبح المنتخب الألماني مطالب الآن أكثر من أي وقت مضى على تحقيق النقاط المتبقية من في هذا الدور، يذكر أن المنتخب الألماني ينتظره مباراتين حاسمتين في الأسبوع القادم ضد المنتخب البرتغالي، والمجري، كما وستقام المباراتين على أرض المنتخب الألماني وبين جماهيره، الأمر الذي يرجح الكفة لفوز الألمان على الرغم من وجود الثغرات العديد في خط الوسط ودفاع الفريق، هذا ويتوقع المحللين الرياضيين والمراهنين في مراكز التوقعات بفوز المنتخب الألماني على نظيره المجري، بينما رجح العديد من المراهنين على أن المنتخب البرتغالي سيحقق فوزاً كبيراً على الألمان بسبب جودة اللاعبين وقيادتهم من قبل أفضل لاعب في العالم "كريستيانو رونالدو"، عالم الرهانات مليء بالتوقعات الصحيحة، فعلى الرغم من تعدد مواقع الرهانات الرياضية على الإنترنت، إلا أن موقع Arabwinners.com الإلكتروني يُعد من أفضل مواقع الرهانات وألعاب الكازينوهات اون لاين.
هولمز... يبرر الخطأ
بعد غياب لأكثر من عامين عن المنتخب، يعود "ماتس هولمز" للمشاركة رفقة زملائه، حاملاً معه الأمل بالدفاع عن شباك فريقه، ولكن الحظ أبى أن يقف بجواره... صرح المدافع الصلب بأن الهزيمة التي تلقاها المنتخب الألماني أمس تُعد محزنة للغاية بالنسبة له، مؤكداً على أنه يتحمل سبب الهزيمة وإهداء الفوز للمنتخب الفرنسي على طبق من ذهب.
وأكد المدافع على أن هناك فرصة ذهبية في الانتظار للفوز وتحسين الأداء، مؤكداً على أن المنتخب سيقاتل حتى آخر رمق من أجل العودة لسكة الانتصارات وتحقيق ما هو مطلوب، ولإسعاد الجماهير وفك عقدة النحس.
المنتخب الفرنسي... الأكثر حظاً للفوز
الكثير من متابعي الرياضة والمسابقات الرياضية يعتبرون المنتخب الفرنسي هو الفريق الأكثر حظاً وتكاملاً لنيل لقب "يورو 2020"، وذلك بفضل تكامل صفوفه الأمامية والخلفية، وقوة خط الوسط، ومهارة لاعبيه، وظفره بلقب كأس العالم النسخة 2018، فكل هذه العوامل ترشح الديوك لحصد اللقب.
حيث بعد أن تلقى المنتخب الألماني الهدف الأول بعد هفوة من المدافع "هولمز" جاهد الألمان للوصول لمرمى المنتخب الفرنسي لتسجيل هدف التعادل على الأقل، ولكن دون جدوى، وعلى الرغم من الخسارة والفشل في تسجيل هدف التعادل أو حتى تحقيق الفوز، إلا أن الألمان أثبتوا أنهم فريق متكامل قوي في الشوط الثاني من عمر المباراة، وهذا بالفعل ما أشاد به الإعلام والصحافة الألمانية، على غرار ما قدموه اللاعبين في الشوط الأول.
فوزاً واحداً كافي للتأهل
تقسم المنتخبات المشاركة في المسابقة إلى مجموعات، وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات يتنافسون سوياً للفوز وحصد 12 نقطة ليتأهلوا في المرتبة الثانية، وستة نقاط للتأهل للمرتبة الثانية، و3 نقاط للتأهل، ففي دور المجموعات يحتاج المنتخب لفوز واحد وتعادلين أو الفوز في مباراتين لحصد النقاط الثمينة والتأهل لدور الستة عشر، هذا وصرح لاعب خط وسط المنتخب الألماني، "توني كروس"، أن الندم الآن لا جدوى منه ولن يفيد، لذا من الواجب التفكير فيما تبقى من مباريات والعمل على الفوز حتى يتأهل للدور القادم.
وأضاف، أن تعرف الفريق للانتقادات والضغوطات خاصة بعد خسارة أول مباراة من أصل 3 مباريات، أمراً طبيعياً، لذا يجب أن نترك هذا الشي جانباً ونفكر فيما هو قادم، علينا دراسة الخصم جيداً، وتحديد نقاط الضعف والقوة والعمل على استغلال هذه النقاط لصالحنا.
يواخيم لوف... مسيرة شارفت على النهاية
من المتوقع أن يتم إقالة المدرب الفني للمنتخب الألماني بعد مسابقة "يورو 2020"، لذا توقع العديد من محبي ومتابعي كرة القدم في العالم أن يكون المنتخب الألماني من ضمن المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، ولكن ما أظهره لوف يوم أمس من برودة أعصاب وهدوء داخل الملعب، يشير إلى أن المدرب لن يستمر بعد ذلك مع المنتخب كمدرب، وهذا ما ستحدده المباريات القادمة للفريق خاصة في الأسبوع المقبل عند مقابلة المنتخب البرتغالي المتألق في الجولة الثانية من المسابقة.
يوشو كيميش... الفوز قادم
صرح لاعب نادي "بايرن ميونخ" المتألق والمنضم حديثاً لصفوف المنتخب الألماني بأن فريقه أثبت يوم أمس بأنه قوي وقادراً على الصمود في وجه الفرق القوية في هذه المسابقة، حيث أكد الألماني على أن المنتخب الفرنسي من أكثر الفرق حظاً للتتويج بلقب المسابقة، ولكن من الواجب علينا أن نقدم كل ما نستطيع فوق أرضية الميدان لنثبت للجميع أننا فريق قوي وقادرين على التتويج باللقب مهما كلف الثمن.
إسبانيا... التعادل السلبي غير منصف
تبدد حلم المنتخب الإسباني بالفوز بمباراته الأولى في مسابقة "يورو 2020"، حيث انتهت المباراة التي جمعته مع نظيره السويدي بالتعادل السلبي، الأمر الذي أثار الجدل حول الأداء المخيب للاعبين فوق أرضية الميدان.
فعلى الرغم أن المنتخب الإسباني حقق رقم قياسي جديد في المباراة بـ 917 تمريرة صحيحة في مباراة واحدة، وبلغت نسبة استحواذ الفريق على الكرة أكثر من 85%، كما وسدد اللاعبين أكثر من 17 تسديدة على المرمى، إلا أن اللمسة الأخيرة للمهاجمين فقدت دون سبب يذكر، هذا وكان المدرب الإسباني "لويس إنريكي" قد ألقى اللوم على أرضية الملعب الجافة، مؤكداً على أن الملعب لم يساعد اللاعبين في تناقل الكرة بسهولة فيما بينهم، وأضاف بأن المنتخب بحاجة لأرضية ميدان تساعد الفريق للعب بأسلوبه المعروف وبظروف أفضل لتقديم ما هو مطلوب منه.