اشترك لتصلك أهم الأخبار
سُمح لرئيس جنوب أفريقيا السابق جاكوب زوما، الذي أشعل سجنه هذا الشهر أسوأ أعمال عنف في جنوب إفريقيا منذ سنوات، بمغادرة السجن بدوافع إنسانية لحضور جنازة شقيقه الأصغر اليوم الخميس، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وقالت الحكومة إنه عاد إلى السجن بحلول العصر.
وقال صحفي من رويترز، إن زوما كان يرتدي سترة داكنة وقميصا أبيض وهو يسير محاطا بأفراد أسرته من منزله إلى بيت شقيقه المجاور في نكاندلا بإقليم كوازولو ناتال.
وعلى مقربة من المكان، قام جنود بدوريات حراسة فيما تمركزت عربات من الجيش والشرطة على الطريق.
وحُبس زوما في سجن إستكورت منذ تسليم نفسه في السابع من يوليو تموز لتنفيذ حكم بالسجن لمدة 15 شهرا بتهمة ازدراء القضاء. ويقع السجن في كوازولو ناتال.
ويحاكم رئيس الدولة السابق (79 عاما) في قضية رشاوى تعود إلى أكثر من عشرين عاما، وهو متورط في العديد من الفضائح والاتهامات بالفساد.
واندلعت أعمال العنف في 9 يوليو، اليوم التالي لدخوله السجن بتهمة ازدراء القضاء، في معقله في كوازولو ناتال شرقي البلاد، قبل أن تمتد إلى جوهانسبرغ على خلفية البطالة المستشرية والقيود المفروضة بسبب تفشي وباء كوفيد.
