أخبار عاجلة

عيد الأضحى في اليمن.. ابتزاز ونهب "حوثي" وعبث وجباية بالأسواق

عيد الأضحى في اليمن.. ابتزاز ونهب "حوثي" وعبث وجباية بالأسواق عيد الأضحى في اليمن.. ابتزاز ونهب "حوثي" وعبث وجباية بالأسواق
تعنت مع تجار المواشي وإجبار مربيها بالحديدة على تسيير قوافل للمقاتلين

عيد الأضحى في اليمن.. ابتزاز ونهب

كعادتها تنتهز مليشيا الحوثي موعد العيد لممارسة هوايتها المفضلة بفرض الجبايات والابتزاز، وحتى نهب أضاحي تجار المواشي باليمن.

وأدت ممارسات مليشيا الحوثي إلى ارتفاع المواشي بشكل جنوني في عيد الأضحى، حيث يعجز غالبية المواطنين في مناطق الانقلاب شمالي اليمن عن الأضاحي.

وبلغ سعر الأضحية -في المتوسط- ما يعادل 200 دولار، وهو ما يقارب 4 أضعاف السعر الذي كانت عليه قبل الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.

وشنت مليشيا الحوثي حملة واسعة لابتزاز تجار المواشي عبر المنافذ الجمركية المستحدثة في مناطق سيطرتها بذريعة مكافحة التهريب.

مصدر في منفذ "جبل راس" الجمركي الذي استحدثه الحوثيون جنوبي محافظة الحديدة، أفاد أن مليشيا الحوثي تحتجز عشرات الشاحنات تحمل مئات الأبقار والمواشي المستوردة بزعم مكافحة التهريب.

وقال المصدر، إن القيادي الحوثي المدعو "أبو يحيى" الذي عينته المليشيا مشرفاً على "مكافحة التهريب" قام بالاعتداء على سائقي الشاحنات المحتجزة بهدف ابتزاز التجار وإجبارهم على دفع مبالغ مالية كبيرة.

وأضاف أن القيادي الحوثي "أبو يحيى" احتجز شاحنات المواشي القادمة من الصومال وأثيوبيا لعدة أيام بدون ماء أو طعام حتى شارفت على الهلاك.

وأكد المصدر أن شحنات المواشي المحتجزة مستوفية للفحص والجمارك التصريحات اللازمة، وتم احتجازها دون مبرر غير الابتزاز.

وفي العاصمة المختطفة صنعاء، نفذت مليشيا الحوثي حملات نهب وسطو على تجار المواشي بذريعة الحفاظ على الثروة الحيوانية.

واتخذت المليشيا الإرهابية من شعار "الحد من ظاهرة ذبح صغار وإناث المواشي" غطاء لحملة النهب والسطو الممنهجة ضد تجار الماشية وبائعي اللحوم، والتي امتدت إلى محافظات أخرى.

وتم تتفيذ الحملة بحسب تعليمات زعيم الانقلاب، الإرهابي عبدالملك الحوثي، وهي بمثابة ضوء أخضر لإطلاق عناصره لاستباحة ممتلكات المواطنين.

وقال مصدر في النقابة العامة لبائعي اللحوم والمواشي إن الممارسات الحوثية تسببت في ارتفاع أسعار المواشي بشكل غير مسبوق ونقص المعروض في السوق بسبب الخوف من عمليات النهب الحوثية.

ونالت محافظة الحديدة النصيب الأوفر من عمليات النهب التي تنفذها مليشيا الحوثي بحق أبناء المحافظة في مناطق سيطرتها طوال العام.

ورغم شهرة الحديدة والسهل التهامي غربي اليمن عامةً، بثروته الحيوانية الكبيرة، إلا أن المواطنين يعانون أيضاً من غلاء أسعار الأضاحي جراء الإتاوات والجبايات التي تفرضها المليشيا الحوثية.

وخلال الأيام الماضية أجبرت مليشيا الحوثي الأهالي في عدد من المناطق المعروفة بتربية الماشية في محافظة الحديدة على تسيير قوافل من الماشية للمقاتلين الحوثيين في جبهات الساحل الغربي.

ووفق بوابة "العين" تحدث مصدر محلي عن إجبار الحوثيين للأهالي في ضواحي مدينة الحديدة على تقديم مئات الأغنام التي كانت مخصصة للأضاحي لدعم المجهود القتالي.

وبحسب المصدر، فإن قيادة مليشيا الحوثي السلالية تعتبر الحديدة و"المناطق الشافعية" إرثاً مشاعاً لها وفق معتقدات الإمامة الكهنوتية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية