أخبار عاجلة

«زي النهارده» اغتيال رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الأسبق 16 يوليو 1951

«زي النهارده» اغتيال رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الأسبق 16 يوليو 1951 «زي النهارده» اغتيال رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الأسبق 16 يوليو 1951

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وفق ما ورد في كتاب باتريك سيل «رياض الصلح والنضال من أجل الاستقلال العربى»: «إن الصلح يعد من أحد أبرز زعماء الاستقلال وواضعى الميثاق الوطنى عام 1943، وهو نموذج للزعماء العرب، الذين عاشوا مراحل الانتقال الصعبة، من العهد العثمانى إلى عهود الانتداب والاستعمار، وصولاً إلى المشكلات التكوينية للدول العربية الحديثة المترافقة مع مأساة فلسطين والصراع العربى- الإسرائيلى«لقد كان رياض الصلح أول رئيس وزراء لبنانى بعد الاستقلال، وقد تولى رئاسة الوزراء بعد الاستقلال، وشغل هذا المنصب لعدة فترات، وكان له أثر كبير في فصل لبنان عن سوريا وبناء كيان سياسى مستقل للبنان تحت الانتداب الفرنسى.ورياض الصلح مولود في صيدا عام 1893 وحصل على إجازة في الحقوق، وكان الديوان العرفى التركى في عاليه قد حكم عليه بالنفى مع والده بسبب مناوءتهما حزب الاتحاد والترقى العثمانى، وظلا في المنفى بين عامى 1916 و1918 في الأناضول، بعد نهاية الحرب العالمية الأولى،وكان رياض الصلح قد أقام في دمشق ودخل في جمعية العربية الفتاة السرية، وبعد الاحتلال الفرنسى لسوريا عام 1920، ذهب إلى ، كما اشترك في المؤتمر السورى بجنيف، ونشط في الدعاية لاستقلال سوريا الكبرى آنذاك، ثم عاد في 1935إلى لبنان واشتغل بالمحاماة، ودخل بعد ذلك المجلس النيابى والتف حوله جمهورمن الناس وأيدوه. وفى 1943تولى رئاسة الوزراء واقترح تعديل مواد بالدستور كان الفرنسيون قد وضعوها لخدمة أغراضهم الاستعمارية، وكانت هذه التعديلات قد قام بها بمشاركة الرئيس بشارة الخورى، وهى الميثاق الوطنى الذي ينظم تركيبة الحكم الطائفى في لبنان،ولما أقر مجلس النواب التعديل غضب الفرنسيون واعتقلوه مع رئيس الجمهورية بشارة الخورى ومعهما أكثر الوزراء وبعض النواب وحبسوهم في قلعة راشيا،مما أدى إلى اندلاع ثورة اللبنانيين على هذا القرار، فاضطر الفرنسيون في النهاية إلى إطلاق سراحهم وإعلان استقلال لبنان بتاريخ 22 نوفمبر 1943 و» زي النهارده«فى 16 يوليو 1951 وبينما هو ذاهب لمطار عمّان بالأردن ليعود إلى بيروت، بعد زيارة قام بها، أرداه عدة رجال للحزب السورى القومى الاجتماعى قتيلاً بإطلاق النار عليه في سيارته، ودفن جثمانه في جوار مقام الأوزاعى في بيروت، وتسمى الساحة القريبة منه الآن ساحة رياض الصلح

المصرى اليوم