اشترك لتصلك أهم الأخبار
قال السفير المغربي في القاهرة، أحمد التازي، إن جامعة القرويين التي تم تأسيسها على يد امرأة، تعتبر أقدم جامعة في العالم، كما استشهد بدور جامعة الأزهر في التنوير باعتبارها من أقدم الجامعات الدولية.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة الثقافة بعنوان ( مصر والمغرب.. علاقة ثقافية) تحت رعاية وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، وأدار الندوة هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وأشار إلى أن عدد من المغاربة كانوا يحجون لمصر عقب مناسك الحج، وتركوا أثرا كبيرا خاصة من أقطاب الصوفية ذات الأصول المغربية ومنهم سيدي أحمد البدوي وسيدي ابو الحسن الشاذلي المولود في مدينة فاس، وسيدي عبدالرحيم القناوي، والمرسي أو العباس والإمام البوصيري.
وذكر أن ما من بيت في المدن المغربية القديمة إلا وفيها غرفة تسمى بالمصرية،، وأشار إلى أن النخب السياسية المغربية استقروا في القاهرة للدفاع عن استقلال المغرب.
وأضاف ننظر لمصر انها مركز الثقافة وللعلم في الشرق ومصر تنظر للمغرب انها نافذة الثقافة الأوروبية، مشيرا إلى ان إعداد الجالية المغربية في مصر ما يقرب من 17 آلاف وأغلبهم من النساء الذين تزوجوا مصريين.
وأوضح أن العلاقات بين البلدين سواء كانت ثقافية أو إنسانية قوية ومتينة.
من جانبه قال السفير المصري الجديد في المغرب، ومساعد وزير الخارجية ياسر عقمان، إن العلاقات بين البلدين ممتازة وتتسم بالاستقرار والتطلع للتطور، مشيرا إلى أن الملف الثقافي للمغرب هو أثقل ملف في الشأن العربي لدي وزارة الخارجية.
وقال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، إنه يحب المغرب وكل من يتحدث عن المغرب، مشيرا إلى أن كل مدينة لها طابعها الخاص، واستعرض قصة اقتحام شخص مغربي موكب الرئيس جمال عبدالناصر، والملك محمد الخامس، حتى ينقل تحياته للفنان اسماعيل ياسين، في إشارة إلى تقارب الثقافة بين البلدين ووحدة التنوع.