اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعرب وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، عن خشيته من أن يؤدي الملء الثاني من قبل إثيوبيا لخزان سد النهضة إلى تعقيد الوضع بالنسبة لكل من مصر والسودان.
وأشار في تصريحات اليوم، لدى وصوله إلى مقر انعقاد اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى أن مسالة تقاسم المياه بين دول حوض النيل أمر معقد جداً، مقراً بـ”عدم نجاح” الوساطات الدولية والإقليمية حتى الآن في حل المشكلة وذلك وفقا لوكالة الانباء الإيطالية.
وأضاف قائلاً: “يتعين عدم الركون للأوهام، ويمكننا أن نتصور أن نقص حصة السودان ومصر من مياه النيل بسبب هذا السد قد يؤدي إلى المعاناة وربما لرد فعل عنيف”.
وعلى الرغم من أن موضوع سد النهضة بالتحديد غير مدرج على جدول اعمال الوزراء، إلا أن الأمر سيكون محل تداول بفعل النشاط الدبلوماسي الذي يقوم به وزير الخارجية سامح شكري المتواجد حالياً في بروكسل، حيث يتابع شكري نشاطه الدبلوماسي في العاصمة البلجيكية اليوم وغداً في مسعى لحشد الدعم الأوروبي لموقف مصر بشأن سد النهضة الأثيوبي على النيل الأزرق، وتهديد الملء الثاني للأمن المائي لمصر والسودان.
كان شكري قد التقى وزراء خارجية الاتحاد صباح اليوم قبيل اجتماعهم في بروكسل لمطالبتهم بالتحرك بشكل أكثر فعالية لدعم بلاده في المحافل الدوليّة.
في هذا السياق، سيناقش الوزراء في الاتحاد الاوروبي اليوم، من بين مواضيع أخرى، الوضع في أثيوبيا وتحديداً في إقليم تيغراي، حيث يخيم شبح المجاعة على ملايين الأشخاص هناك.
وسيطالب الوزراء بممرات إنسانية آمنة للسماح بوصول المساعدات الإغاثية للإقليم وسيدعمون فكرة إقامة جسر جوي لتعزيز لإيصال المعونات.
