نظمت إدارة تعليم ينبع، مساء أمس، لقاءً افتراضيًّا تثقيفيًّا بعنوان "أهمية لقاح كورونا للفئة العمرية 12-18 سنة، ودور ذلك في العودة الحضورية للعام الدراسي المقبل".
واستهدف اللقاء الذي نفذه قسم الشؤون الصحية بتعليم ينبع، بالشراكة مع مستشفى ينبع العام، قادة وقائدات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بتعليم المحافظة لتعزيز الوعي بأهمية أخذ لقاح كورونا للفئة العمرية من ١٢-١٨ سنة.
وأوضح مدير تعليم ينبع سليم بن عبيان العطوي، أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة البرامج التوعوية والتثقيفية التي تنفذها الإدارة لمنسوبي ومنسوبات التعليم، عن أهمية لقاح كورونا لجميع الفئات المستهدفة، سواء من الناحية الطبية أو المجتمعية.
وأشاد "العطوي" بالإقبال المميّز الذي شهدتْه مراكز اللقاح بالمحافظة من منسوبي ومنسوبات التعليم والطلاب والطالبات خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على دور قادة وقائدات المدارس في تعزيز الوعي، ومتابعة إتمام أخذ اللقاح لمن لم يحصل عليه من منسوبي المدرسة؛ إنفاذًا للتوجيهات السامية وضمان سرعة العودة للحياة الطبيعية وانتظام العملية التعليمية.
من جانبها أبانت الدكتورة أسماء عبد الهادي من مستشفى ينبع العام، أن وزارة الصحة شرعت في إعطاء اللقاح للفئة العمرية (١٢-١٨ سنة) بالتاريخ الميلادي، وذلك بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، واستكمال الدراسات العلمية التي أكدت فاعلية اللقاح ونتائجه لهذه الفئة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي استمرارًا لجهودها في التوسع في إعطاء اللقاح، لضمان سلامة جميع المواطنين والمقيمين وعودة الحياة الطبيعية.
