اشترك لتصلك أهم الأخبار
بهدف حماية عناصر الجذب السياحي لقطاع الغوص في البحر الأحمر والمتمثل في الشعاب المرجانية والدلافين والسلاحف والأسماك الملونة ومتابعة الالتزام بقرارات تحديد الطاقة الاستيعابية من اللنشات السياحية بكل منطقة والتفتيش على سداد رسوم الزيارة تنطلق يوميا دوريات بحرية واللنشات السريعة المجهزة ملاحيا بالأقمار الصناعية والتي تقل باحثي البيئة بمحمية الجزر الشمالية لمتابعة الحالة البيئية داخل المحميات.
الدكتور أحمد غلاب، مدير محمية الجزر الشمالية، أكد أن هذه الدوريات البحرية اليومية تغطي مناطق الغوص واماكن وجود الدلافين وترصد أي مخالفات بيئية بالإضافة إلى توعية قائدي اللنشات بعدم مطاردة الدلافين اثناء تواجدها مع صغارها وعدم الوقوف على الشعاب المرجانية.
بالإضافة إلى متابعة تنفيذ، قرار وزير البيئة بتحديد طاقة استيعابية لكل منطقة سواء من اللنشات أو الزائرين.
وأوضح غلاب أن منطقتي العرق والفانوس من أهم مناطق تواجد الدلافين من ذوي الأنف الزجاجية وضمن المناطق التي يتم تحصيل رسوم زيارة عليها بهدف تقليل تزاحم اللنشات بهما وحماية الدلافين وتوفير الراحة لها وعدم ازعاجها خلال فترة راحتها.
وكشف غلاب أن الدلافين في هذه الفترة في مرحلة الولادة وتتواجد مع صغارها لاكسابها خبرات الحياة في المياه.
