أخبار عاجلة

وزيرة البيئة تناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي دعم استضافة لمؤتمر المناخ COP27

وزيرة البيئة تناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي دعم استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 وزيرة البيئة تناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي دعم استضافة لمؤتمر المناخ COP27

اشترك لتصلك أهم الأخبار

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع سفير الاتحاد الأوروبى وسفراء دول الاتحاد الأوروبي وبنك الأستثمار الأوروبى لمناقشة تدعيم التعاون المشترك لتعزيز ملف تغير المناخ ودعم طلب استضافة لمؤتمر المناخ COP27.

أكدت وزيرة البيئة على قوة التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي والممتد على مدار السنوات الماضية في مجال البيئة، واستثمار هذا التعاون في دعم ملف المناخ محليا وعالميا، واستعرضت خلال اللقاء جهود مصر على المستويين الوطني والدولي في قضية تغير المناخ، فعلى المستوى الوطني اتخذت مصر منذ ٢٠١٥ خطوات سريعة لتحديد مساهماتها في تغير المناخ، وتابعت خطواتها بدمج بُعد تغير المناخ في عدد اكبر من الوزارات ليصبح أحد ركائز التخطيط الاستراتيجي بها، إلى جانب العمل مع شركاء التنمية لجذب التمويل للمناخ في العديد من المجالات ومنها مواجهة نقص الطاقة بتنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة وإصدار التعريفة الخاصة بها تحت مظلة مشروعات التخفيف من آثار تغير المناخ، والبحث عن أفضل الطرق للتكيف مع آثار تغير المناخ، خاصة مع تزايد الظواهر المناخية الشديدة.

وأضافت وزيرة البيئة أن مع اتفاق باريس للمناخ والعمل على الخروج بالخطة التنفيذية له في ٢٠١٨ بمؤتمر المناخ ببولندا، وظهور أهمية الزخم والالتزام السياسي نحو سياسات المناخ، تم إنشاء المجلس الوطني للتغيرات المناخية وترقية رئاسته ليكون برئاسة رئيس مجلس الوزراء لخلق مزيد من الدعم السياسي والتعاون التوثيق بين عدد أكبر من الوزارات المعنية بشكل مباشر أو غير مباشر، ونعمل على إصدار الاستراتيجية الوطنية لكربون أقل والاستراتيجية الوطنية للمناخ بتوصية من المجلس، والتي جاءت عملية إعدادها بشكل وطني خالص، وتم الانتهاء من إطار العمل الخاص بها واستعراضه مع شركاء التنمية قبل رفعه للمجلس الوطني للتغيرات المناخية هذا الشهر تمهيدا لاعتماده والانتهاء من الاستراتيجية، حيث أشاد شركاء التنمية باطار العمل واصفينه بالشامل، بالإضافة إلى العمل على استراتيجية التعافي الأخضر التي تعد الوجه الآخر للاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، والتي ستوجه جزء من استثمارات الدولة في القطاعات المختلفة لتغير المناخ.

وأشارت أيضا الدكتورة ياسمين فؤاد إلى الدور الهام الذي تلعبه مصر في ملف المناخ على المستوى الإقليمي، فكان لرئاسة مصر مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الامسن) ومجموعة المفاوصين الأفارقة دورا هاما في توحيد صوت القارة الأفريقية في مفاوضات اتفاق باريس للمناخ والخروج بمبادرتين طموحتين هما المبادرة الأفريقية للتكيف والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، وإستمرار العمل على تنفيذها، واستضافت مصر مؤخرا مجموعة المفاوضين الأفارقة واستمع الوزراء إلى مداخلاتهم واطروحاتهم.

وأكدت الوزيرة أن بدعم من الأشقاء الأفارقة اتخذت مصر القرار بالتقدم لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 في ٢٠٢٢، وتسخير جهودها لاحتضان أفريقيا لهذا الحدث الهام، واستكمال ما سينتج عن مؤتمر المناخ COP 26، واستثمار الشراكة المميزة مع المملكة المتحدة في تحالف المواجهة والتكيف مع آثار تغير المناخ، حيث ترى مصر ان في ظل ما ستواجهه دول العالم النامية والمتقدمة من تأثيرات تغير المناخ يجب التسريع بالخروج بحزمة مشروعات للتكيف، وهذا ما تسعى مصر لطرحه على طاولة مؤتمر المناخ COP 26 برئاسة المملكة المتحدة لتشهد تنفيذ حقيقي لاتفاق باريس والخروج بجدول عمل متوازن.

المصرى اليوم