ذكر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان، اليوم (الأحد)، أن الكلمة الفصل بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني تعود للمرشد علي خامنئي وليس للرئيس، وذلك غداة فوز المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالرئاسة في إيران.
ولفت "ساليفان" في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" إلى أنه لا يهم من هو الرئيس بقدر ما إذا كان نظامهم على استعداد لتقديم التزامات بالحد من برنامجهم النووي، وفقاً لـ"فرانس 24".
وتجري طهران والقوى الكبرى المنضوية في الاتفاق المبرم عام 2015 مباحثات في فيينا منذ مطلع أبريل (نيسان)، سعياً لإحياء الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحادياً في 2018 خلال ولاية رئيسها السابق دونالد ترامب، معيدة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وتهدف المباحثات التي اختتمت جولتها السادسة، اليوم إلى عودة واشنطن إلى الاتفاق، ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي تراجعت عن غالبيتها بشكل تدريجي بعد عام من الانسحاب الأميركي.
