أخبار عاجلة

بحضور الوزيرة.. «سياسة واقتصاد القاهرة» تناقش البعد البيئي في رؤية 2030

بحضور الوزيرة.. «سياسة واقتصاد القاهرة» تناقش البعد البيئي في رؤية مصر 2030 بحضور الوزيرة.. «سياسة واقتصاد القاهرة» تناقش البعد البيئي في رؤية 2030

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نظمت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ندوة بعنوان «البعد البيئي في خطة التنمية المستدامة» بمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد– وزيرة البيئة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبحضور د.هبة نصار أستاذة الاقتصاد ونائب رئيس الجامعة الأسبق والدكتورة عادلة رجب أستاذة الاقتصاد ومديرة مركز الدراسات الاقتصادية والمالية بالكلية.

وتأتي هذه الندوة التي نظمها المركز بالتعاون مع قسم الاقتصاد ضمن مجموعة الفعاليات التي تحرص الكلية على تنفيذها بشكل دوري للتعرف على خطة ورؤية الدولة في مختلف المجالات، وذلك من خلال استضافة الوزراء والمسؤولين الرسميين.

وفي مستهل كلمته رحب الدكتور محمود السعيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مؤكدًا أهمية مثل هذه الفعاليات والندوة التي تنظمها الكلية من خلال مراكزها البحثية المختلفة، والتي تعقد تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، نظرًا لحرص الكلية على المشاركة في مواكبة الزخم الفكري الداعم والدافع لتوجهات الدولة نحو تنفيذ خطتها الاستراتيجية ورؤيتها التنموية 2030.

وقال «السعيد» في كلمته، إن مصر تسعى بخطى ثابتة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقد تمحورت رؤية مصر 2030 في 3 أبعاد رئيسية، أولها البعد الاقتصادي وما يتعلق به من تنمية اقتصادية وشفافية وكفاءة، وثانيها البعد الاجتماعي والذي يشمل التعليم والتدريب والصحة والثقافة والعدالة الاجتماعية، والبعد الثالث وهو البعد الخاص بالبيئة والتنمية العمرانية والذي تركز عليه هذه الندوة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والتي نسعد ونتشرف بمشاركتها معنا اليوم، مؤكدًا أن هذه الأبعاد الثلاثة تحقق التكامل والتفاعل مع بعضها البعض لتنقل مصرنا الحبيبية إلى واقع أفضل اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئياً.

وتابع عميد الكلية أن الأرقام والإحصاءات توضح زيادة اهتمام الدولة بالأبعاد البيئية كثيراً خلال السنوات الأخيرة، وذلك لتجنب أخطار الإسراف في استغلال الموارد الطبيعية، ولذا تسعى إلى «حماية البيئة المصرية، وخفض معدلات التلوث، ورفع مستوى الوعى العام بالجوانب البيئية» من خلال سياسات تعتمد على زيادة التوجه نحو التنمية الاقتصادية الخضراء الأقل اعتمادا على الكربون وهو ما يتجلى في طرح وزارة المالية للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار في سبتمبر 2020، ورغم أن الدولة تبذل الكثير من الجهود في هذا المجال ومن المتوقع أن تصبح 50% من مشروعات مصر مشروعات خضراء خلال 3 سنوات، لكننا بحاجة لبذل المزيد من الجهود لخفض كمية الانبعاث من غاز ثاني أكسيد الكربون وخاصة في العاصمة القاهرة.

المصرى اليوم