أخبار عاجلة

3 جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات اختراع بالعالم

3 جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات اختراع بالعالم 3 جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات اختراع بالعالم
بحسب تصنيف الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية للجامعات:

3 جامعات سعودية ضمن أفضل 50 جامعة لتسجيل براءات اختراع بالعالم


سبق- الرياض
حققت الجامعات منجزًا علميًا جديدًا على الصعيد الدولي في مجال الابتكار، حيث حلت ثلاث جامعات حكومية ضمن الـ ٥٠ جامعة الأولى في قائمة أفضل ١٠٠ جامعة في العالم في براءات الاختراع عام 2020م، بحسب التصنيف السنوي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين وأصحاب الملكية الفكرية للجامعات من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة في الولايات المتحدة.

ونالت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرتبة الـ 14 عالميًا في قائمة الجامعات التي مُنحت براءات اختراع في الولايات المتحدة العام الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO)، والتي تسلط الضوء على الدور الحيوي لبراءات الاختراع في البحث والابتكار الجامعي.

وصعدت جامعة الملك عبدالعزيز إلى المركز 33 في قائمة أفضل ١٠٠ جامعة في العالم في براءات الاختراع 2020، وقفزت 50 مرتبة خلال عام، حيث كان ترتيبها الـ 83 في 2019، كما حققت جامعة الملك سعود المرتبة الـ 45 في قائمة الجامعات التي مُنحت براءات اختراع في الولايات المتحدة.

وتبذل وزارة التعليم جهودًا كبيرة في دعم البحث العلمي والابتكار في الجامعات الحكومية؛ لمواكبة متغيرات العصر، وتحسين نواتج التعلّم، ودعم الاقتصاد الوطني وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، حيث أسفرت تلك الجهود أخيرًا عن تقدّم المملكة مركزين في تصنيف مؤشر الابتكار العالمي (GII) في عام 2020، لتصبح ثاني أكثر الدول تقدمًا في دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المجال.

وأسهمت الوزارة، ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، في دعم منظومة البحث والابتكار في المملكة، من خلال تعزيز ثقافة البحث والابتكار في الجامعات والمؤسسات البحثية، ودعم المبدعين والمبتكرين وتطوير مهاراتهم العلمية، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات تدعم النمو الاقتصادي لتحقيق التنمية المستدامة، وكذلك تسويق الملكية الفكرية، ومنح الابتعاث الخارجي، وتوجيه بوصلة البحث العلمي والابتكار لإيجاد حلول أكثر تجاوبًا مع واقع بلادنا، إلى جانب ربط المجتمع البحثي والجامعات بشراكة فاعلة مع القطاعين العام والخاص.

صحيفة سبق اﻹلكترونية