أخبار عاجلة

أهالي الأطفال مرضي السكر يستغيثون بالرئيس لعدم توافر الأنسولين بالتأمين الصحي

أهالي الأطفال مرضي السكر يستغيثون بالرئيس السيسي لعدم توافر الأنسولين بالتأمين الصحي أهالي الأطفال مرضي السكر يستغيثون بالرئيس لعدم توافر الأنسولين بالتأمين الصحي

اشترك لتصلك أهم الأخبار

استغاث أهالي الأطفال مرضى السكر، بالرئيس عبدالفتاح رئيس الجمهورية ووزيرة الصحة والسكان الدكتور هالة زايد، والدكتور محمد ضاحي رئيس هيئة التأمين الصحي، لحماية الأطفال من نقص الأنسولين في عدد من مراكز العلاج بهيئة التأمين الصحي.

وقال أولياء الأمور، في شكوي لـ «المصري اليوم»، أنه بعد سنوات طويلة من تحمل أهالي أطفال السكر بتكلفة العلاج بنسبة ٩٠% أو أكثر قدمت الدكتورة هالة زايد تسهيلات في التأمين الصحي بتوفير جميع أنواع الأنسولين الحديثة بسعر رمزي وإصدار قرار بصرف ثلاث علب شرايط قياس شهرية لكل طفل سكر لمتابعة قياسات السكري حسب التوصيات العالمية لمنظمة ISPAD لتفادي المضاعفات التي قد تفتك بأطفال السكر شباب المستقبل.

و أضافوا: هنا يجب أن نوضح أن كل طفل سكري يحتاج لمستلزمات لا غنى عنها فهي ليست رفاهية ولكن ضرورة وهي شرايط قياس وأنسولين بنوعيه القاعدي والسريع والشكاكات والسنون ومراهم لأماكن الحقن والقياس ومكملات غذائية وحقنة الجلوكاجون لطوارئ هبوط السكر الحاد التي يجب أن تكون في ثلاجة كل طفل سكري وشرايط فحص الأسيتون وسلسلة التحاليل السنوية والنصف سنوية والربع سنوية.

وتابعوا: بعد أن أُثقل كاهلنا بعبئ نفسي ومادي للحفاظ على أولادنا حصلنا من الدولة على الكثير من التسهيلات لكن واجهتنا صعوبات كثيرة في فروع التأمين منها: عجز متكرر ملحوظ في شرايط قياس السكر وأحيانا في الأنسولين في بعض فروع التأمين ولفترات طويلة، ونجد أن الأهالي لم تحصل على العلاج لشهور طويلة تصل ل ٨ شهور.

وقال الأهالي، إن هناك توزيع غير عادل بين الفروع فنجد فروع توفر الصرف شهرياً وفروع أخرى كل شهرين وفروع أخرى كل ثلاث شهور في نفس وقت عجز بعض الفروع عن توفيرها نهائياً، بالإضافة إلى سوء معاملة متكرر من بعض موظفين التأمين لأهالي أطفال السكر في فروع التأمين.

وأشاروا إلى أن بعض الفروع تتعنت بإشتراط إحضار جواب تحويل من المدرسة كل شهر وإلا لا يتم الصرف في حين أن أغلب الفروع تكتفي بجواب مدرسي مرة سنويا وختم دفتر التأمين يفيد أن مصروفات المدرسة مدفوعة، بالإضافة إلى معاناة إجبار الاهالي على الذهاب لثلاث أماكن شهرياً (المدرسة والتأمين ومكان الصرف للعلاج)، إلى جانب ربط دفع المصروفات المدرسية بتجديد كارنية التأمين وصرف العلاج وهو يرجى إعادة البت فيه لأن الإنسولين حياة للاطفال.

وطالبوا بتوفير جميع أنواع الإنسولين وعدم الإعتماد على البدائل التي يحتاج كل منها لقلم خاص به لحقن الإنسولين مما يضطرنا لحقن أطفالنا بالسرنجات العادية أو تكبد العناء المادي بالشراء.

المصرى اليوم