أخبار عاجلة

"الطاقة الذرية": "النووي الإيراني" أصبح مقلقًا مع تقليص وصول مفتشي الوكالة

"الطاقة الذرية": "النووي الإيراني" أصبح مقلقًا مع تقليص وصول مفتشي الوكالة "الطاقة الذرية": "النووي الإيراني" أصبح مقلقًا مع تقليص وصول مفتشي الوكالة
"غروسي" أثار مخاوف بشأن تكثيف طهران التخصيب بعيدًا عن رؤية المجتمع الدولي

قال رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأحد إنه من "الضروري" عقد صفقة نووية مع إيران، وإلا فإن هذا يعني "أننا نحلق عميانًا"، حسب "سبوتنيك".

وتفصيلاً، جاء حديث غروسي مع "موقع أكسيوس" الأمريكي قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 18 يونيو الجاري، والمفاوضات المقررة في وقت لاحق من الشهر نفسه، التي تسعى إلى استعادة المراقبة المقيدة للمواقع النووية الإيرانية، وإنقاذ اتفاق عام 2015.

وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن إيران لديها برنامج أسلحة نووية نشط أجاب غروسي: "لا، لا توجد معلومات تشير إلى ذلك في الوقت الحالي". لكنه أثار مخاوف بشأن تكثيف إيران التخصيب إلى جانب انخفاض رؤية المجتمع الدولي في الأشهر الأخيرة.

وقال غروسي: "هذا أمر خطير للغاية. عندما تقوم بالتخصيب بنسبة 60% تكون قريبًا جدًّا. لا يمكن تمييزها تقنيًّا عن المواد المستخدمة في صنع الأسلحة؛ لذلك عندما تجمع هذا مع حقيقة أن الوصول إلى التفتيش لدينا يتم تقليصه عندئذ أبدأ في القلق".

وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، ومنذ ذلك الحين كشفت إيران عن تخصيب اليورانيوم بمستويات تتجاوز بكثير حدود الاتفاق، لكنها من الناحية الفنية تقل عن مستوى 90% التي تعتبر درجة نقاء الأسلحة.

وتريد إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق لكنها تفرض قيودًا جديدة، وتصر إيران منذ فترة طويلة على أن برنامجها النووي سلمي، وتريد رفع العقوبات دون الانفتاح على قيود أوسع.

وفي حديثه تطرق غروسي لكوريا الشمالية أيضًا، ومقاومة إسرائيل للانضمام إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وحدود ما تعرفه الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن برامج الولايات المتحدة وروسيا والقوى النووية الأخرى.

أما بالنسبة للتهديدات النووية التي يشكلها المتسللون والمجرمون فقال: "الحقيقة هي أن احتمال إساءة استخدام المواد النووية أعلى من احتمال الحرب النووية. لدينا يقظة متزايدة بشأن هذه القضية".

صحيفة سبق اﻹلكترونية