أخبار عاجلة

"العالمي للتبرع بالدم" بعيون سعودية.. ما أعدّته المملكة و4 أنواع وسبب

"العالمي للتبرع بالدم" بعيون سعودية.. ما أعدّته المملكة و4 أنواع وسبب "العالمي للتبرع بالدم" بعيون سعودية.. ما أعدّته المملكة و4 أنواع وسبب
"وتين" مبادرة تقلّص فجوة التواصل مع المتبرعين والبنوك ويحمل مزايا

تشارك المملكة احتفال دول العالم، غداً، باليوم العالمي للتبرع بالدم بمجموعة من المبادرات والمجهودات التي ترسخ مكانة هذا العمل الإنساني، حيث يستهدف هذا اليوم تكريم المتبرعين بالدم، وتشجيع الآخرين على هذا العمل الإنساني إنقاذاً للأرواح، فيما يعرف التبرع بالدم بأنه إجراء طبي تطوعي يكون بنقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاج إلى الدم.

وتُفعل مختلف القطاعات الصحية، والجهات ذات العلاقة دورها لحث الأفراد على التبرع، حيث تتضمن عملية التبرع بالدم أربعة أنواع: الأول التبرع بالدم الكامل وهو الأكثر شيوعاً، ويشمل جميع مكونات الدم من الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية، والنوع الثاني التبرع بالصفائح الدموية، أما النوع الثالث فيشمل البلازما، والرابع خلايا الدم الحمراء.

ويُعد تطبيق "وتين" مبادرة أُطلقت بالتعاون مع وزارة الصحة؛ لتقليص فجوة التواصل بين المتبرعين وبنوك الدم، وهو التطبيق الرسمي للتبرع بالدم في المملكة سواء كان الفرد متبرعاً بالدم أو غير مؤهل للتبرع أو ممثلاً لأحد بنوك الدم، حيث يقدم التطبيق عديداً من المزايا منها: طلب تبرع بالدم من مجتمع وتين، ومشاركة طلبات التبرع في شبكات التواصل الاجتماعي، وقائمة ومواقع بنوك الدم، ومتابعة سجل التبرع، إلى جانب تذكير بمواعيد التبرع وحملات التبرع حولك.

ويهدف التطبيق إلى زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم داخل المجتمع، وسدّ حاجة بنوك الدم داخل المملكة، وإقامة حملات تبرّع دورية، إضافة إلى تحسين تجربة المتبرع بشكل مستمر ودائم.

وأطلقت وزارة الصحة أخيراً وحدات بنوك الدم المتنقلة للوصول إلى أماكن المتبرعين، بغية تعزيز ثقافة التبرع بالدم وزيادة عدد المتبرعين به بشكل طوعي ومنتظم، حيث جرى تأمين عربات التبرع بالدم بمواصفات عالمية، وتجهيزها بشكل كامل بأحدث الأجهزة اللازمة للتبرع بالدم، وتغطي مختلف مناطق المملكة، وفق برنامج تشغيلي.

يُذكر أن اختيار منظمة الصحة العالمية لـ"اليوم العالمي للتبرع بالدم" جاء تزامناً مع ميلاد مكتشف نظام فصائل الدم الدكتور كارل لاندشتاينر يوم 14 يونيو 1868م، ونال على أثره جائزة نوبل.

صحيفة سبق اﻹلكترونية