أخبار عاجلة

دمَّر جناح الولادة.. تفاصيل الهجوم الدامي على مستشفى عفرين بسوريا

دمَّر جناح الولادة.. تفاصيل الهجوم الدامي على مستشفى عفرين بسوريا دمَّر جناح الولادة.. تفاصيل الهجوم الدامي على مستشفى عفرين بسوريا
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي إلى 15 قتيلاً وإصابة 43 شخصًا

دمَّر جناح الولادة.. تفاصيل الهجوم الدامي على مستشفى عفرين بسوريا

ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مستشفى شمال سوريا إلى 15 قتيلاً على الأقل، وخلف دمارًا واسع النطاق، وأدى إلى تدمير جناح الولادة ووحدة الجراحة بالمستشفى، وفق "سكاي نيوز عربية".

وتفصيلاً، لم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أسفر أيضًا عن إصابة 43 شخصًا، وانطلق من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية والمقاتلين الأكراد.

ويقع مستشفى الشفاء في بلدة عفرين، الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا. وتسبب القصف الذي وقع السبت في انهيار جزء كبير من سقف المنشأة، فيما كانت غرفة الولادة وقسم الأطفال وقاعة الإسعافات الأولية الأكثر تضررًا، تاركًا أسرَّة المستشفى مطمورة بالركام.

وقال مدير المستشفى، الدكتور حسام عدنان، إن قذيفتَيْن أصابتا جناح الولادة ووحدة الجراحة، بينما أصاب صاروخ العيادات الخارجية.

وكان المستشفى مكتظًّا وقت القصف، وتم نقل المرضى والجرحى إلى مستشفيات أخرى.

وأضاف عدنان: "هذا عمل إرهابي مدان، استهدف مدنيين". مضيفًا بأن المستشفى يخدم بلدة عفرين وريفها التي يقطنها نحو 350 ألف نسمة، وتجري فيه أكثر من 350 ولادة شهريًّا.

وقال عدنان والجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز) - وهي مجموعة إغاثية تساعد المراكز الصحية في مناطق المعارضة - إن القصف أسفر عن مقتل اثنين من العاملين بالمستشفى، وإصابة 11 آخرين بجروح، بينهم قابلة في حالة خطيرة.

ودعت الجمعية الطبية السورية الأمريكية إلى إجراء تحقيق في الهجوم، مضيفة بأن إحداثيات المستشفى التي تمولها أيضًا الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والأمم المتحدة قد تمت مشاركتها ضمن آلية تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع.

وفي بيان صادر عن الخارجية الأمريكية نددت الوزارة بالهجوم، الذي قالت إنه يأتي في إطار تصعيد العنف في المنطقة.

ودعت إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا.

وجاء في البيان: "هذا الهجوم الوحشي راحت ضحيته أرواح أطفال وعاملون طبيون ومسعفون. والبنية التحتية المدنية، ومنها المستشفيات، يجب ألا تُستهدف أبدًا بأي عمل عسكري".

ويوم السبت ألقى محافظ هاتاي التركية باللوم في الهجوم على الجماعات الكردية السورية.

ونفت قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، المدعومة من الولايات المتحدة، بشدة مزاعم مسؤوليتها عن القصف.

صحيفة سبق اﻹلكترونية