أخبار عاجلة

في يومها العالمي.. "البيئة" تستهدف رفع الوعي لاستعادة النظام الإيكولوجي

في يومها العالمي.. "البيئة" تستهدف رفع الوعي لاستعادة النظام الإيكولوجي في يومها العالمي.. "البيئة" تستهدف رفع الوعي لاستعادة النظام الإيكولوجي
باكستان الدولة المضيفة لفعاليات هذا العام تحت شعار "#أجيال_ الاستعادة"

في يومها العالمي..

تحتفي المملكة مع دول العالم، يوم 5 يونيو من كل عام باليوم العالمي للبيئة، والذي أعلن عنه أول مرة عام 1974م في مدينة ستوكهولم، وبات منبراً عالمياً للتوعية بأهمية المحافظة على الطبيعة، والحد من الاحتباس الحراري والتصحر.

وتختار الأمم المتحدة في كل عام بلداً ليكون المضيف العالمي لهذا اليوم، وستكون باكستان هي الدولة المضيفة لفعاليات هذا العام تحت شعار "#أجيال_ الاستعادة"، وطالبت الأمم المتحدة بهذه المناسبة ضرورة العمل على استعادة النظام الإيكولوجي (البيئي) حول العالم.

وفي المملكة يتم العمل على استعادة النظم الإيكولوجية عبر إطلاق الحملات والمبادرات، مثل حملة لنجعلها خضراء ومبادرتا الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مما يسهم في تعزيز التنوع الأحيائي، ومكافحة التغير المناخي، وتقليل انبعاثات الكربون، وتحسين جودة الحياة.

ومما يسهم في استعادة النظام الإيكولوجي بالمملكة تميزها بتنوع النظم الإيكولوجية فيها مثل الغابات والأراضي الزراعية والأراضي الرطبة والأراضي الصحراوية والبحار والسواحل والجبال وغيرها، كما يوجد بالمملكة حوالي 67 تكويناً جيولوجياً سطحياً، وكل تكوين له مناخه الخاص، وبالتالي أصبحت تلك التكوينات بيئات مختلفة يحتوي كل منها على تنوع أحيائي خاص به، كذلك تميزها بالتنوع النباتي، حيث تضم المملكة حوالي 2247 نوعاً من المجموعة النباتية الفطرية، وأما عن تنوع الثدييات البرية في المملكة فحدث ولا حرج، إذ يوجد فيها حوالي 86 نوعاً من الثدييات، و28 نوعاً من الخفافيش، و22 نوعاً من القوارض، و12 نوعاً من اللواحم، ونوع واحد من الرئيسات (قرد الرباح)، بالإضافة إلى 4 أنواع من الظلفيات، منها المها العربي وهو النوع الوحيد من بقر الوحش الموجود في المملكة، كما سجلت 16 نوعاً من الثدييات البحرية في المياه الإقليمية السعودية في البحر الأحمر والخليج العربي.

وفيما يتعلق بتنوع الطيور في المملكة فقد بلغ إجمالي عدد أنواع الطيور المسجلة في المملكة (499)، منها 225 نوعاً مستوطناً، فيما يتميز التنوع بالزواحف والبرمائيات في المملكة بتسجيل (107) أنواع من الزواحف و(7) أنواع من البرمائيات في المملكة، أما التنوع بالأسماك البحرية في المملكة فيوجد حوالي 1280 نوعاً من الأسماك في مياه البحر الأحمر، وحوالي 542 نوعاً في الخليج العربي.

وتعد الشعاب المرجانية من أهم النظم البيئية البحرية وتقدر مساحتها في المملكة بـ 6660 كيلو متراً مربعاً ويوجد في البحر الأحمر حوالي 270 نوعاً من الشعاب المرجانية الصلبة و40 نوعاً من المرجان الطري، وفي الخليج العربي 60 نوعاً من الشعاب المرجانية الصلبة.

في سياق متصل، تواكب وزارة البيئة والمياه والزراعة أهداف الأيام العالمية الرامية للمحافظة على البيئة والطبيعة، بدعم قطاع البيئة بالمملكة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث حقق القطاع مؤخراً عدداً من المنجزات، كان أبرزها إعداد الإستراتيجية الوطنية للبيئة واعتمادها، وإعداد نظام البيئة الجديد واعتماده، وإطلاق مبادرات عالمية للبيئة في مجموعة العشرين، إضافة إلى تخصيص أسبوع للبيئة على المستوى الوطني، والتحول في الأطر المؤسسية لقطاع البيئة لضمان جودة التنفيذ والاستدامة، وذلك بإنشاء 5 مراكز متخصصة في المجالات البيئية، إلى جانب إنشاء صندوق البيئة لدعم الاستدامة المالية للقطاع، وتعزيز حماية الغطاء النباتي في المراعي والغابات، وكذلك التوسع في تأهيل وتطوير وإعلان المتنزهات الوطنية وحصر وتحديد مواقعها.

وتمكنت المنظومة في مجال الالتزام البيئي من إعداد دراسات بيئة وخطط لمراجعة مكافحة التلوث بالزيت، وإعادة تأهيل المناطق المتضررة، كما رُشحت المملكة لرئاسة اللجنة التنفيذية الخاصة لبروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، بالإضافة إلى التوقيع على مشروع اتفاقية تعاون في مجال حماية البيئة والحد من التلوث بين المملكة وحكومة جمهورية العربية، بالإضافة إلى انضمام المملكة لاتفاقية ميناماتا للزئبق.

وميدانياً أسهمت جهود الوزارة في رفع نسبة تغطية الزيارات التفتيشية على المنشآت لتصل إلى 75% من إجمالي المنشآت المستهدفة والبالغ عددها 21 ألف منشأة تقريباً؛ للتأكد من التزامها بالضوابط والمعايير البيئية، بالإضافة إلى قيامها بإعداد معيار بيئي لإنشاء مراكز خدمات مرافق الاستقبال للسفن، حيث سيمكن هذا المنجز من بناء هذه المرافق التي تعد شرطاً أساسياً لتمكين إعلان البحر الأحمر منطقة خاصة بيئياً، مما سيسهم في دعم المشروعات الوطنية الحيوية الجديدة لدعم رؤية 2030.اليوم العالمي للبيئة وزارة البيئة والمياه والزراعة أجيال الاستعادة

صحيفة سبق اﻹلكترونية