"معًا ليكون الحرم بيئة نقية".. مشروع توعوي تطلقه جمعية "كفى"
فريق مكون من 30 شخصًا يوجهون ممارسي التدخين
أطلقت جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمكة المكرمة مشروعها التوعوي لموسم رمضان "معاً ليكون الحرم بيئة نقية" بجوار ساحات الحرم المكي الشريف والذي يستمر حتى آخر الشهر المبارك، وذلك بمساندة الرئاسة العامة لشؤون الحرمين ورعاية استراتيجية من مؤسسة أبو غزالة الخيرية.
وبيّن مدير عام جمعية كفى بمنطقة مكة إبراهيم أحمد الحمدان أن البرنامج توعوي وعلاجي فالتوعوي يشمل فريقاً متعاونًا مكوناً من 30 شخصًا يقومون بتوجيه ممارسي التدخين حول الحرم بتعظيم هذه البقعة الطاهرة وفرصة الإقلاع عن التدخين مع هذه الأجواء الإيمانية والروحانية وأهمية تطبيق النظام الصادر بالمرسوم الملكي بمنع التدخين حول المساجد وأعظمها بيت الله الحرام.
ويشمل القسم العلاجي من البرنامج يشمل العيادات والتي تقدم الخدمات العلاجية والاستشارية للراغبين في الإقلاع تحت إشراف كوادر طبية متخصصة وأدوية مجانية بدعم وزارة الصحة، وقد هيأت الجمعية عياداتها الثابتة في جميع أيّام الأسبوع بمقراتها وعن بعد على الرقم 0535844446
وذكر الحمدان أن من أبرز ما يقدمه فريق كفى للمعتمرين والزوار بعد توعيتهم، استبدال لفائف السجائر أعواد السواك، تقديم هدية تثقيفية، وتثقيف المدخنين عبر الأجهزة الذكية.
يذكر أن مشروع معًا ليكون الحرم بيئة نقية والذي يقام سنوياً في شهري رمضان والحج يستهدف هذا العام معالجة ما لا يقل عن ١٠٠٠ شخص وتوجيه وتوعية ٦٠ ألف زائر ومعتمر.
