أخبار عاجلة

اهتمام القيادة بدعم المبادرات الإنسانیة عبر الطرق الرسمیة يجسِّد حرصها على وصول التبرعات إلى مستحقیها

اهتمام القيادة بدعم المبادرات الإنسانیة عبر الطرق الرسمیة يجسِّد حرصها على وصول التبرعات إلى مستحقیها اهتمام القيادة بدعم المبادرات الإنسانیة عبر الطرق الرسمیة يجسِّد حرصها على وصول التبرعات إلى مستحقیها
هذه المبادرات النبيلة تعكس الدور الريادي للمملكة في مجال العمل الخیري

اهتمام القيادة بدعم المبادرات الإنسانیة عبر الطرق الرسمیة يجسِّد حرصها على وصول التبرعات إلى مستحقیها

يأتي اهتمام القیادة الرشیدة بقیادة خادم الحرمین الشریفین وسمو ولي العهد الأمین -حفظهما الله- بدعم المبادرات الإنسانیة عبر الطرق الرسمیة لتأكید أهمیة أن تصل التبرعات إلى مستحقیها.

وتحرص القيادة دومًا على العمل الخيري، وتلمُّس احتياجات المواطنين، وبذل العطاء، والإنفاق في سُبل الخير.

وتعكس هذه المبادرات النبيلة الدور الإنساني الريادي للمملكة، التي تتصدر دول العالم في مجال العمل الخیري، وفي المبادرات الإنسانية، ومكافحة الأزمات التي تواجه الدول والمجتمعات.. وتسعى جاهدة لدعم الاستقرار والتنمية المستدامة في العالم.

وساهم الاهتمام بالعمل الخيري منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزیز -طیب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمین الشریفین وسمو ولي العهد - حفظهما الله- في تطویر هذا المجال حتى وصلت التبرعات إلى مستحقیها داخل وخارجها بسهولة ویسر، وفي أسرع وقت، عبر أحدث المبادرات التقنیة المتطورة، وهي منصة إحسان.

وتهدف المنصة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية للأفراد والمنشآت بشكل عام، ورفع كفاءة العمل التنموي، والارتقاء بقيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لدى الأفراد أو المؤسسات على حد سواء، ومساندة الخدمات والبرامج والمنصات الوطنية المعنية بالتبرع على مستوى السعودية.

وقد نفَّذت السعودية مبادرات عدة في مجال العمل الخيري والإنساني، من بينها مشروع «سند الزواج» الذي خفف أعباء الزواج حتى الآن عن أكثر من 26 ألف مستفيد بمبالغ تتجاوز 520 مليون ريال، و«مشروع محمد بن سلمان الخيري» الذي دعم 70 جمعية بمبلغ 100 مليون ريال، استفاد منها 103 آلاف شخص بمختلف المناطق في 2016 - 2017.

كما تم إطلاق «مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية» الذي أسهم بتوجيه من ولي العهد في ترميم 130 مسجدًا على ثلاث مراحل، بتكلفة أكثر من 50 مليون ريال للمرحلة الأولى التي غطت مساجد تتراوح أعمارها بين 1432 و60 عامًا.

وكذلك مشروع ترميم 56 مبنى من المباني الآيلة للسقوط في جدة التاريخية، الذي دعمه الأمير محمد بن سلمان بمبلغ 50 مليون ريال كمرحلة أولى؛ إذ تحمل تلك المباني عناصر معمارية ثرية؛ الأمر الذي يسهم في المحافظة على المكتسبات التاريخية والحضارية للمملكة.

كما أسهم ولي العهد خلال حملة إطلاق السجناء في رمضان 2017 بمبلغ 20 مليون ريال، ساعد في خروج 1414 سجينًا بجميع مناطق السعودية.

صحيفة سبق اﻹلكترونية