أخبار عاجلة

.. فرص عمل نوعية في إدارة وتشغيل الصالات السينمائية بأيدٍ سعودية

بالفيديو .. فرص عمل نوعية في إدارة وتشغيل الصالات السينمائية بأيدٍ سعودية .. فرص عمل نوعية في إدارة وتشغيل الصالات السينمائية بأيدٍ سعودية
"السياحة" تستعد لتوفير 100 ألف فرصة عمل خلال 2021 في هذا المجال

بالفيديو .. فرص عمل نوعية في إدارة وتشغيل الصالات السينمائية بأيدٍ سعودية

تستعد وزارة السياحة لتوفير 100 ألف فرصة وظيفية للسعوديين، بنهاية العام الجاري 2021م في قطاع السياحة، وذلك من خلال حملتها "مستقبلك سياحة".

وأَبْرَزَ تقرير برنامج mbc في أسبوع، فرص العمل النوعية في إدارة وتشغيل الصالات السينمائية بأيد سعودية مؤهلة، وذلك من خلال لقاءات بعدد من الشباب والفتيات العاملين في تلك الصالات للحديث عن طبيعة عملهم والأدوار المنوطة منها، تصنيف الأفلام ورقابة المحتوى والفئات العمرية، بالإضافة إلى إدارة حشود الزوار.

وقالت نوف الحربي وهي سعودية تعمل في صالات السينما: "أنا هنا خدمة عملاء وأستقبل الناس بحفاوة، وألبي طلباتهم بترحيب، وهذه طبيعة العمل لدينا لتقديم أفضل الخدمات والوجبات قبل انطلاق العروض السينمائية".

من جانبها قالت كرناس المطيري المشرف على خدمة عملاء: "أنا شاب سعودي دخلت مجال السينما عام 2018 وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي، وكان المسمى الوظيفي خدمة عملاء ثم تطورت إلى مشرف ثم إلى مدير مناوب".

بدورها ذكرت أمجاد العتيبي وهي مشرفة أيضاً على خدمة عملاء: "لدينا تصنيف الأعمار لمشاهدة العروض بحيث يستطيع الأطفال مشاهدة الأفلام التي تناسبهم، وعندما أشاهد حماس الأطفال والأسر والفتيات لمشاهدة الفيلم الذي يرغبونه أحاول إعطاءهم طاقة إيجابية، والتودد لهم بعبارات الترحيب والحفاوة، وهذا يدفعهم على تكرار المجيء لصالة السينما"، مشيرة في هذا الصدد إلى أن هناك عملاء تشاهدهم بشكل يومي.

وكانت وزارة السياحة قد أطلقت في 6 من شعبان الجاري، حملة بعنوان "مستقبلك سياحة"، التي تهدف لتوفير 100 ألف فرصة وظيفية للكوادر الوطنية بنهاية العام الجاري (2021م) في قطاع السياحة، وذلك ضمن استراتيجيتها لتنمية رأس المال البشري، بهدف توفير مليون وظيفة بنهاية 2030م.

ويمكن للراغبين التقديم من خلال البوابة الإلكترونية (hcdp.mt.gov.sa).

كما أطلقت الوزارة في أكتوبر من العام الماضي، استراتيجية تنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة، التي تشمل برامج تطويرية للكوادر الوطنية تهدف إلى العمل التدريجي على توطين وظائف القطاع السياحي، وضمان توفر الكوادر المؤهلة لشغل هذه الوظائف، وتقديم أعلى معايير جودة التعليم من خلال المؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والدولية ذات العلاقة، وتطوير القدرات الوطنية في مجالات صناعة السياحة وفقًا للمعايير العالمية، ودعم الشركات المتوسطة والصغيرة لتطوير أعمالها وإسهامها في توفير الفرص الوظيفية للسعوديين والسعوديات في مجموعة واسعة من الأنشطة والقطاعات المرتبطة بالقطاع السياحي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية