أخبار عاجلة

احترامًا لسيادة العراق.. واشنطن توافق على سحب قواتها القتالية المتبقية

احترامًا لسيادة العراق.. واشنطن توافق على سحب قواتها القتالية المتبقية احترامًا لسيادة العراق.. واشنطن توافق على سحب قواتها القتالية المتبقية
شدد الطرفان على أهمية شراكتهما الاقتصادية ومواصلة التعاون الأمني

احترامًا لسيادة العراق.. واشنطن توافق على سحب قواتها القتالية المتبقية

خلال الجولة الثالثة من الحوار الإستراتيجي الأمريكي العراقي التي انطلقت اليوم الأربعاء افتراضيًا، وافقت واشنطن على سحب قواتها القتالية المتبقية في العراق، وجددت في بيان مشترك، تأكيدها احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه.

وتفصيلاً، شدد الطرفان على أهمية شراكتهما الاقتصادية المتينة، وجددا نيتهما على مواصلة التنسيق والتعاون الأمني، وناقشا أفضل السبل لفرض العراقية أدوات تحمي المتظاهرين، وأعلنت واشنطن عن عزمها تقديم الدعم الكامل للعراق في توفير حلول دائمة للنازحين.

وأشار البيان إلى أن القوات الأمريكية المتبقية في العراق موجودة بدعوة من بغداد لدعم الأمن العراقي، مشيرًا إلى تحوّل مهمتها مع قوات التحالف إلى مهام تدريبية.

وشدد العراق بدوره على التزامه بحماية أفراد التحالف الدولي ومنشآته.

وكشفت مصادر لقناة العربية عن وجود توافق كبير في الآراء ظهر جليًا خلال اللقاء خصوصًا حول مهمة تدريب القوات الأمريكية وقوات التحالف والمهمات الاستشارية.

وشدد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، على أن اجتماع اليوم ما هو إلا تأكيد لعلاقة الشراكة بين البلدين. وأضاف أن الحكومة العراقية بقيادة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد كرست مبادئ الدستور من خلال منهجها الحكومي.

تابع عبر تقنية الاتصال المرئي أن لقاء اليوم جاء استكمالاً للجهود المشتركة التي بذلت خلال الجولتين السابقتين من الحوار الإستراتيجي، والذي نتج عنهما توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، شملت قطاعات مهمة إضافة للجوانب الأمنية والعسكرية.

وأشاد الوزير العراقي بالتعاون المشترك بين القوات الأمنية العراقية وقوات التحالف الدولي الذي أسهم بشكل كبير بدحر تنظيم داعش الذي كان خطرًا على المنطقة برمتها والعالم بأسره، وفق تعبيره.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بدوره على أن العراق بات يشهد انفتاحًا كبيرًا في علاقاته ضمن محيطه العربي ودول الجوار.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أواخر الشهر الماضي أن الجولة القادمة من الحوار الإستراتيجي بين البلدين ستجري في 7 إبريل. وأضافت أن المحادثات ستتناول قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، والاقتصاد والطاقة، والمسائل السياسية والتعاون في مجال التعليم والثقافة.

أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن في تغريدة على تويتر، أمس، عن تطلعه للبحث مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في الموضوعات الإستراتيجية التي تهم البلدين.

يُذكر أن موضوع وجود القوات الأمريكية والأجنبية نوقش العام الماضي في البرلمان الذي أقر الطلب من الحكومة تنسيق مسألة خروج القوات الأجنبية من البلاد، بعد هزيمة داعش.

صحيفة سبق اﻹلكترونية