كانت رحلة انتقال فاطمة مقبول الأهدل من صنعاء إلى جدة فاتحة خير لها في أن تتم حفظ القرآن الكريم كاملاً وهي في الثمانين من عمرها، وقدمت شكرها للمملكة وقيادتها ممثلة في الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-، سائلة الله أن يجزيهما خير الجزاء على إتاحة الفرص لحفظ القرآن الكريم، وفتح المساجد للجمعيات القرآنية. وكشفت الحافظة الثمانينية لبرنامج "يا هلا" على قناة "روتانا خليجية" قصة حفظها القرآن، مشيرة إلى أنها بدأت الحفظ وعمرها 8 سنوات مع والدها في اليمن، لكنها ما لبثت أن نسيت ما حفظته مع مشاغل الحياة وظروف الزواج وتربية الأبناء، غير أنها كانت تحافظ على الختمة في شهر رمضان المبارك.
وأضافت "الأهدل": "بعد انتقالي من صنعاء إلى جدة قبل 6 أعوام كانت انطلاقتي في الحفظ مرة أخرى في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في جامع الملك عبدالعزيز، وبدأت بحفظ القاعدة النورانية، وخلال هذه الأعوام الستة اختُبرت في جمعية تحفيظ القرآن الكريم بجدة (خيركم) في مستويات عدة: 5 و10 و15 و20 و25 جزءًا، وحاليًا أحفظ القرآن الكريم كاملاً ولله الحمد".
وأشارت إلى أنها أتمت الحفظ العام الماضي، وبدأت المراجعة لما حفظته العام الحالي.