أكد المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد لـ"سبق" أنه يحق لحسين عبدالغني، وذلك بعد تبرئته من قبل لجنة الانضباط والأخلاق من تهمة العنصرية في الأحداث الأخيرة التي شهدها لقاء النصر والشباب بشكوى للنيابة العامة، موضحًا أن الكلمة الأخيرة ستكون للقضاء وأن التشهير بالأشخاص يعد جريمة يحاسب عليها النظام.
وتفصيلاً قال أبو راشد: "يحق لأي شخص التقدم إلى النيابة العامة إذا ما تم اتهامه والتشهير به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وحتى لو افترضنا مثلاً ثبوت ارتكاب الإنسان لمخالفة أيضًا لا يحق للطرف الآخر التشهير به" .
لافتًا بأن التشهير عقوبة يجب أن يُنص عليها في الحكم وعلى آلية التشهير، وبين: هذا لو افترضنا ثبوت المخالفة فكيف والمخالفة لم تصدر أصلاً، لذا يحق له اللجوء إلى النيابة العامة وتبقى الكلمة الأخيرة للقضاء.
وحول العقوبات في مثل هذا النوع من القضايا قال أبو راشد: "لا يمكن أن نطلق الأحكام مسبقًا، لابد من تحقيق النيابة أولاً وفي حالة قيامها بتوجيه لائحة اتهام تكون الكلمة الأخيرة للقضاء".
وتابع: "وبصفة عامة تعتمد العقوبات على المادة التي يستند عليها الحكم في حال الإدانة الثالثة أم السادسة والعقوبات المنصوص عليها بصفة عامة سجن وغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين وقد يُنص على التشهير".
وكانت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي قد برأت مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر حسين عبدالغني من تهمة العنصرية تجاه لاعب الشباب سيبا فيما أصدرت عددًا من العقوبات تجاه مسؤولين في الفريقين تراوحت بين المالية والإيقاف.
