تحقق الشرطة الأمريكية، في تقرير يشير إلى محاولة النائب الجمهوري آندي هاريس إدخال مسدس إلى مجلس النواب "قاعة التصويت"، الخميس الماضي، وذلك خلال إحدى جلسات المجلس.
ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن شرطة الكابيتول، قولها، إنه خلال تصويت مجلس النواب على أعضاء فريق الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بعد ظهر أمس الخميس، تم إيقاف النائب عند نقطة الأمن.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه بعد إيقاف النائب استدار هاريس على الفور واجتمع لفترة وجيزة مع النائب الجمهوري جون كاتكو بجانب المصاعد، مضيفة: "ربما ناقشا مسألة السلاح".
وفي السياق، قال مسؤول في الكابيتول للقناة الأميركية: "شاهد أحد المسؤولين الأمنيين الحاضرين سلاحًا ناريًا مع النائب ونقل ذلك إلى رؤسائه؛ إلا أن هاريس لم يدخل القاعة".
الجدير ذكره، أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كانت طلبت وضع أجهزة الكشف عن المعادن، بعد أعمال الشغب العنيفة التي طالت مبنى الكابيتول.
وأصبحت تلك القضية نقطة خلاف بين بعض الأعضاء الجمهوريين الذين يودون حمل أسلحتهم معهم، وقد تسببوا في بعض الأحيان في توتر مع الشرطة.
وقد انزعج بعض أعضاء الحزب الجمهوري من السير عبر الأجهزة المغناطيسية والخضوع للتفتيش باليد.
وعند أحد الأبواب يوم الخميس، تم تجاوز تحذيرات الضباط، على الرغم من التهديد بفرض غرامات.
وأضاف المسؤول في الكابيتول أنه يُسمح لأعضاء مجلس النواب بحمل الأسلحة النارية "في القاعات وفي أراضي الكابيتول، بما في ذلك مبنى الكابيتول لكن ليس في قاعة التصويت".
الجدير ذكره، أن أعمال الشغب التي شهدتها أروقة الكابيتول، ليل السادس من يناير، أدت إلى مقتل 5 أشخاص، بينهم امرأة وشرطي.
