أخبار عاجلة

سوريا ومأساة اللجوء.. للقهر ومطر يزيد الطين بلة .. شاهد

سوريا ومأساة اللجوء.. فيديو للقهر ومطر يزيد الطين بلة .. شاهد سوريا ومأساة اللجوء.. للقهر ومطر يزيد الطين بلة .. شاهد

جي بي سي نيوز :- عادة ما يكون المطر دليل خير وعطاء وفرج، إلا أنه ومع المأساة السورية أضحى عبئاً، فما إن تبدأ السماء برش الأرض حتى تغرق خيم اللاجئين مخلفة وراءها كارثة بكل ما للكلمة من معنى.

هو حال ليس بجديد، بل عمره من عمر الأزمة في سوريا أي 10 سنوات تقريباً، ومع كل عام جديد يأمل السوريون بحل جذري ينهي هذه المعاناة دون جدوى.

وفي الجديد اليوم مقطع انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي نقلاً عن مسؤول أممي، يظهر منطقة من شمال إدلب في شمال سوريا، ويظهر في المقطع أطفال من عمر الحرب دون جوازات سفر أو أوراق ثبوتية، يحاولون رد المياه عن الخيم الغارقة وسط الطين والوحل، وذلك في وقت دمرت فيه الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خيمهم مما جعلهم مشردين في العراء.

نداء استغاثة

في السياق أيضاً، طالب لاجئون من تلك المنطقة المنظمات الدولية لمساعدتهم وإغاثتهم.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، قد أطلقوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عدداً من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها.

وشهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سوريا، في منتصف ديسمبر الفائت، أوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.

كما ذكرت مصادر للمرصد أن أكثر من 20 مخيماً تعرضت للضرر وتشريد قاطنيها وتهدم أجزاء من جدرانها واقتلاع عدد من خيامها بفعل الأمطار الغزيرة، وتتركز تلك المخيمات المتضررة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر ومناطق أخرى تضم مخيمات عشوائية متفرقة، وسط تشرد عشرات العائلات النازحة إلى أماكن قريبة وخيام أخرى لم تصلها السيول.

عجز عن الإغاثة!

وأشارت المصادر إلى أن الجهات الإغاثية والخدمية لا تزال تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في هذه المخيمات، وتتلخص خدماتها على الإصلاح بعد الضرر، دون وجود رؤية مستقبلية لمساعدة النازحين.

يشار إلى أن معاناة النازحين في إدلب ومناطق أخرى تتكرر سنوياً أثناء حدوث العواصف المطرية التي ينتج عنها غرق خيام النازحين، ما يتسبب بتشريدهم مرة أخرى.

ويقبع نحو 3 ملايين سوري نزحوا إلى إدلب في مخيمات لجوء، ويعيش الكثير من هؤلاء النازحين أوضاعا صعبة جراء قلة المساعدات، إضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مخيماتهم في كثير من الأحيان.

العربية 

جي بي سي نيوز :- عادة ما يكون المطر دليل خير وعطاء وفرج، إلا أنه ومع المأساة السورية أضحى عبئاً، فما إن تبدأ السماء برش الأرض حتى تغرق خيم اللاجئين مخلفة وراءها كارثة بكل ما للكلمة من معنى.

وفي الجديد اليوم مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي نقلاً عن مسؤول أممي، يظهر منطقة من شمال إدلب في شمال سوريا، ويظهر في المقطع أطفال من عمر الحرب دون جوازات سفر أو أوراق ثبوتية، يحاولون رد المياه عن الخيم الغارقة وسط الطين والوحل، وذلك في وقت دمرت فيه الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خيمهم مما جعلهم مشردين في العراء.

في السياق أيضاً، طالب لاجئون من تلك المنطقة المنظمات الدولية لمساعدتهم وإغاثتهم.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، قد أطلقوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عدداً من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها.

وشهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سوريا، في منتصف ديسمبر الفائت، أوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.

كما ذكرت مصادر للمرصد أن أكثر من 20 مخيماً تعرضت للضرر وتشريد قاطنيها وتهدم أجزاء من جدرانها واقتلاع عدد من خيامها بفعل الأمطار الغزيرة، وتتركز تلك المخيمات المتضررة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر ومناطق أخرى تضم مخيمات عشوائية متفرقة، وسط تشرد عشرات العائلات النازحة إلى أماكن قريبة وخيام أخرى لم تصلها السيول.

وأشارت المصادر إلى أن الجهات الإغاثية والخدمية لا تزال تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في هذه المخيمات، وتتلخص خدماتها على الإصلاح بعد الضرر، دون وجود رؤية مستقبلية لمساعدة النازحين.

يشار إلى أن معاناة النازحين في إدلب ومناطق أخرى تتكرر سنوياً أثناء حدوث العواصف المطرية التي ينتج عنها غرق خيام النازحين، ما يتسبب بتشريدهم مرة أخرى.

ويقبع نحو 3 ملايين سوري نزحوا إلى إدلب في مخيمات لجوء، ويعيش الكثير من هؤلاء النازحين أوضاعا صعبة جراء قلة المساعدات، إضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مخيماتهم في كثير من الأحيان.

العربية 

جي بي سي نيوز