أخبار عاجلة

"العسومي" يدعو وزراء الصحة العرب إلى توفير لقاحات ضدّ كورونا لشعوبهم

"العسومي" يدعو وزراء الصحة العرب إلى توفير لقاحات ضدّ كورونا لشعوبهم "العسومي" يدعو وزراء الصحة العرب إلى توفير لقاحات ضدّ كورونا لشعوبهم
شدّد على ضرورة توفير بنية تحتية قوية لإيصال اللقاحات وحفظها بشكل آمن

دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي؛ مجلس وزراء الصحة العرب، إلى وضع خطة عربية متكاملة لتنسيق جهود التعاون بين الدول العربية بشأن توفير اللقاحات المُعتمدة والفعالة والآمنة ضدّ لكل الدول العربية، وما يتطلبه ذلك من تعزيز التعاون العربي المشترك من أجل توفير بنية تحتية قوية لإيصال وحفظ اللقاحات بشكل آمن.

وشدّد "العسومي"؛ في بيان له اليوم، على ضرورة حشد الدعم والموارد اللازمة لمساعدة الدول العربية الأقل نمواً والدول العربية التي تعاني أزمات وصعوبات في توفير وإيصال هذه اللقاحات، داعياً الدول العربية والمؤسسات المالية والصناديق العربية، إلى تقديم الدعم اللازم لهذه الدول ومساعدتها في الحصول على اللقاحات المعتمدة.

وطالب رئيس البرلمان العربي بإنشاء لجنة طوارئ عربية مؤقتة تتولى مسؤولية التنسيق والإشراف على تنفيذ هذه الخطة، واقتراح السياسات الملائمة للتعامل مع أيّ مستجدات أو طوارئ تتعلق بتوفير وإيصال اللقاحات المعتمدة أو تنتج عن استخدامها، وأن تكون هذه اللجنة على تواصلٍ دائمٍ مع الأجهزة الصحية والسلطات المعنية بالدول العربية، وكذلك منظمة الصحة العالمية.

وأكّد أهمية التوسع في حملات تثقيف وتوعية المواطنين في الدول العربية بأهمية اللقاحات المعتمدة ومستوى الأمان الذي يتوافر بشأنها، لمكافحة انتشار المعلومات الخاطئة عنها، وتبديد حالة التردد المتزايد بشأن استخدامها، وما يتطلبه ذلك من تعزيز لدور الإعلام بوسائله المختلفة في التوعية والتوجيه، ونشر المعلومات الصحيحة في التوقيت المناسب وعلى أوسع نطاق ممكن.

ودعا رئيس البرلمان العربي، الدول العربية ومؤسسات العمل العربي المشترك، إلى الاستفادة من الدروس القاسية التي أفرزتها جائحة كورونا، وإيلاء اهتمام كبير بوضع خطط وإستراتيجيات مستقبلية تهدف إلى تطوير البحث العلمي في مجال الصحة الوقائية، وذلك لتقوية مناعة وجاهزية النظم الصحية في الدول العربية لمكافحة الأمراض المعدية ومنع انتشارها وتحولها إلى وباء، وكذلك تعزيز القدرات العربية في تطوير اللقاحات التي يمكنها السيطرة على تفشي الأوبئة وتوفيرها خلال وقت قصير.

صحيفة سبق اﻹلكترونية