أخبار عاجلة

بعد نفوق الملايين عالميًّا.. "كدمان": الدواجن بالسعودية لن تتأثر

بعد نفوق الملايين عالميًّا.. "كدمان": أسعار الدواجن بالسعودية لن تتأثر بعد نفوق الملايين عالميًّا.. "كدمان": الدواجن بالسعودية لن تتأثر
أكد لـ"سبق" أن هناك وفرة بالمخزون ونجاح خطة الدولة في الأمن الغذائي

بعد نفوق الملايين عالميًّا..

أكد عبدالله كدمان، رئيس مجلس الجمعيات التعاونية الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية العربية لأصول الدواجن، لـ"سبق" أن الدواجن ومنتجاتها في لن تتأثر بإنفلونزا الطيور التي اجتاحت العالم، وتسبّبت في نفوق الملايين منها؛ إذ سجّلت أوروبا نفوق أكثر من 3.5 مليون طائر في أكبر تفشٍّ واسع النطاق في القارة منذ 4 سنوات.

وتفصيلاً، قال "كدمان" إن إنتاج السوق المحلي من الدواجن ومشتقاتها في ازدياد، موضحًا أن جائحة الإنفلونزا التي اجتاحت العالم، بما فيها دول موردة للدواجن للسعودية، منها فرنسا والبرازيل، لن يكون لها تأثير على السوق المحلية. لافتًا إلى أن هناك وفرة في المخزون، ونجاح خطة الدولة في الأمن الغذائي -ولله الحمد-.

وأضاف: وصلنا في الإنتاج المحلي إلى ما نسبته 70 % من احتياج السوق. لافتًا إلى أن هناك بدائل عالمية ومحلية كثيرة لمواجهة الجائحة، منها أن لدى الشركات المنتجة طاقة إضافية، وتوسعات مستمرة. والدول -مثل البرازيل- إذا قدر الله وأُصيبت منطقة تُحظر، ولا يُحظر باقي المناطق الأخرى منعًا للتفشي.

وتوقعت تقارير ارتفاع إنتاج السعودية من لحوم الدواجن بنسبة 3.4 % إلى 670 ألف طن تقريبًا في عام 2016، وإلى 700 ألف طن في عام 2017، فيما توقع أن يظل الاستهلاك عند مستويات 2015 نفسها عند 1.57 مليون طن.

وقال التقرير إن السعودية تستهدف رفع نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60 % من خلال تشجيع ودعم مشاريع الإنتاج المحلي.

وتوقع التقرير انخفاض واردات السعودية من الدواجن بنسبة 2 % إلى 940 ألف طن في عام 2016، وإلى 930 ألف طن في عام 2017. وعزا هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار لحوم الدواجن المجمدة الواردة من البرازيل التي تستحوذ على 85 % من واردات السعودية.

وأشار التقرير إلى أن الإنتاج السعودي من الدواجن يتركز في 12 شركة، من بينها 7 شركات متوسطة الحجم، و3 شركات كبرى.

وبيّن أن المستهلك السعودي يفضل استهلاك الدواجن المبردة الطازجة عن المجمدة؛ إذ تبلغ مبيعات الدواجن المبردة 80 % من إجمالي مبيعات لحوم الدواجن في السوق؛ وهو ما دعا العديد من المنتجين لتحويل خطوط الإنتاج إلى المبرد بدلاً من المجمد.

صحيفة سبق اﻹلكترونية