أخبار عاجلة

5 دقائق لقضاء حوائجك.. المستقبل و"ذا لاين" في تغريدة لـ"نيوم": مرحباً وأهلاً

5 دقائق لقضاء حوائجك.. المستقبل و"ذا لاين" في تغريدة لـ"نيوم": مرحباً وأهلاً 5 دقائق لقضاء حوائجك.. المستقبل و"ذا لاين" في تغريدة لـ"نيوم": مرحباً وأهلاً
مشروع يجذب المستثمرين.. 380 ألف وظيفة و48 مليار دولار في الناتج المحلي

5 دقائق لقضاء حوائجك.. المستقبل و

بما أن عوامل مثل التغيّر المناخي وتناقص موارد الوقود التقليدي وتزايد البصمة الكربونية تفرض على العالم اتخاذ تغييرات جذرية، فيمكنك تخيّل مجتمعات مستقبلية تعتمد الطاقة النظيفة مصدراً أساسياً ووحيداً لها.

ونشر حساب "نيوم" على "تويتر"، اليوم، يقول: مرحباً بالمستقبل الجديد وأهلاً بـ "ذا لاين".

وبحسب التغريدة ، فإن مشروع "ذا لاين" يجمع فكرة العيش والعمل والابتكار في مكان واحد وهو مكان يبنى للإنسان وليس السيارات ويمتلك 100% من الطاقة المتجددة، ويستغل فكرة البناء حول الطبيعة.

وأضافت التغريدة، أن فكرة المشروع تعزز التنوع الاقتصادي وجذب المستثمرين والكفاءات؛ حيث يوفر 380 ألف فرصة عمل من وظائف المستقبل، ويسهم بـ48 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

ويعمل المشروع على تحسين جودة الحياة بتقنية الذكاء الاصطناعي ووسائل نقل ذاتية القيادة وفائقة السرعة، حيث يمكن للفرد قضاء حوائجه اليومية بمدة مشي أقصاها 5 دقائق فقط.

وكان قد أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم، أمس الأول، إطلاق مشروع مدينة "ذا لاين" في نيوم الذي يُعد نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلاً، ومخططًا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة.

وستضم مدينة "ذا لاين" مجتمعات إدراكية مترابطة ومعزَّزة بالذكاء الاصطناعي على امتداد 170 كم، ضمن بيئة بلا ضوضاء أو تلوث، وخالية من المركبات والازدحام؛ حيث تأتي استجابة مباشرة لتحديات التوسع الحضري التي تعترض تقدُّم البشرية، مثل البنية التحتية المتهالكة، والتلوث البيئي، والزحف العمراني والسكاني.

وستعمل "ذا لاين" على تحقيق أهداف رؤية 2030 على صعيد التنويع الاقتصادي من خلال توفير 380 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة 180 مليار ريال (48 مليار دولار أمريكي) إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030م.

وصرَّح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: "على مدى العصور بُنيت المدن من أجل حماية الإنسان بمساحات ضيقة. وبعد الثورة الصناعية بُنيت المدن لتضع الآلة والسيارة والمصنع قبل الإنسان. المدن التي تدعي أنها هي الأفضل في العالم يقضي فيها الإنسان سنين من حياته من أجل التنقل، وسوف تتضاعف هذه المدة في 2050، وسوف يهجَّر مليار إنسان بسبب ارتفاع انبعاثات الكربون، وارتفاع منسوب مياه البحار".

وتساءل سموه: "لماذا نقبل بأن نضحي بالطبيعة في سبيل التنمية؟ ولماذا يُتوفى 7 ملايين إنسان سنويًّا بسبب التلوث؟ ولماذا نفقد مليون إنسان سنويًّا بسبب الحوادث المرورية؟ ولماذا نقبل بأن تُهدر سنوات من حياة الإنسان في التنقل؟".

وتابع سموه: "نحن بحاجة إلى تجديد مفهوم المدن إلى مدن مستقبلية. اليوم بصفتي رئيس مجلس إدارة نيوم أقدم لكم (ذا لاين): مدينة مليونية بطول 170 كم، تحافظ على 95 % من الطبيعة في أراضي نيوم، صفر سيارات، صفر شوارع، وصفر انبعاثات كربونية".ذا لاين

صحيفة سبق اﻹلكترونية