أخبار عاجلة

دورات المياه في الكورنيش غير صالحة للاستخدام الآدمي

دورات المياه في الكورنيش غير صالحة للاستخدام الآدمي دورات المياه في الكورنيش غير صالحة للاستخدام الآدمي

 عمرو سلام «جدة»

يشتكي رواد الكورنيش من دورات المياه التي تنتظم طوال الكورنيش، مبدين امتعاضهم من أوضاعها التي وصفوها بالمقززة، متهمين شركة الصيانة بالتقصير، فيما اتهمت الشركة المتنزهين بسوء الاستخدام، مما جعل دورات المياه مجرد مبانٍ تأخذ حيزا من مساحة الكورنيش كان من الممكن الاستفادة منها في جلسات المتنزهين الذين قالوا إنهم رفعوا عدة شكاوى إلى الأمانة ولسان حالهم يقول «لقد اسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي»، مشيرين إلى أن معظمهم أحجم عن الحضور إلى الكورنيش بسبب دورات المياه التي تفتقر إلى أبسط أعمال النظافة والأسوأ من ذلك أنها تنعدم فيها المياه تماما.ويقول أحمد الجبارنة أحد المتنزهين والذي حضر مع أسرته: «مشكلة دروات المياه ظلت مستمرة ولا نجد لها علاجا جذريا من قبل الأمانة، فقد علمنا أن هناك متعهدا تعاقدت معه الأمانة للاعتناء بتلك الدورات إلا أنه ولغياب الرقابة والمتابعة من قبل الأمانة أصبح الحال مترد في كل دروات المياه بالكورنيش.واكد الجبارنة، أن الكثير من الأسر قاطعت الكورنيش بسبب دروات المياه، داعيا المسؤولين في الأمانة إلى التحرك لإعادة الحياة لدورات المياه في الكورنيش والعمل على صيانتها وحرمان المتعهد الحالي من الاستمرار في نظافتها.فيما أكد جبريل المالكي، أن مشكلة دورات المياه في الكورنيش الجديد ما تزال قائمة منذ فترة طويلة، حيث تفتقر للصيانة الدورية وعدم توفر المياه وسوء الاضاءة مشيرا إلى معاناة المتنزهين خاصة عندما يحين موعد أوقات الصلاة، حيث تلاحظ جمعا من الناس أمام تلك الدورات في حالة انزعاج شديد إما بسبب عدم توفر المياه، او بسبب قذارة الحمام أو بسبب عبث العابثين فيها وتدمير كل صنابير المياه، أو الأبواب التي تم نزع الأقفال منها حتى من اللوحات الإرشادية التي تدل نوع المستخدمين للدورة، للرجال أم للنساء، قد نالت نصيبها من العبث.ويقول سعد الغامدي احد المتنزهين: «انه واضح جدا العبث والتخريب في دورات المياه ممن ليس لديهم حس و لا تقدير، ومع ذلك فإن هذا العبث لا يعفي شركة الصيانة من مسؤولياتها في متابعة الصيانة وتحمل على الأقل جزءا من هذه المسؤولية، فلو كانت هناك صيانة دورية وعمال يشرفون بشكل مستمر على تلك الدورات لما حصل ما ما حصل، و من المؤسف أن نجد دورات المياه هذه على هذه الحالة السيئة وهي لم تتجاوز الـ 6 أشهر من تاريخ تنفيذها». و أكمل الحديث عبد الله عسيري، مبينا انه شهد احد المشرفين وتناقش معه حول مشكلة دورات المياه، وأفاد ان المتسبب في هذه المشكلة هو سوء الاستخدام وعدم الإحساس بالمسؤولية، بعدما أكد أن الشركة تحرص على الصيانة ولكن هناك حالات سرقة تحصل لصنابير المياه التي يتم تركيبها وتابع عبد الله حديثه قائلا: «من الواضح ان ما حصل لدورات المياه هو عبث ولكن هذا أيضا لا يعني التنصل عن مسؤولية الشركة في إيجاد حلول حتى لا تصبح دورات المياه في الكورنيش مجرد أبنية إضافية بدون خدمات»

جي بي سي نيوز